قالت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، وعضو امانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إن مجموعة البركس هي عبارة عن تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني G8، حيث كان مكونًا من أربع دول، هي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ«بريك» (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى «بريكس» (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء الدول بالإنجليزية.
تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء
وأوضحت “العسيلي” في بيان لها، أن المميز في هذا التكتل ان دوله لا تشترك في النطاق الجغرافي، بل تنتشر في أربع قارات (آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا)، وبالتالي لا تشترك في التراث الثقافي والتاريخي ، إنما تشترك في كونها دولًا نامية و الهدف الرئيس لهذا التكتل هو تحسين وضع الدول النامية في العالم.
واكدت النائبة نجلاء العسيلي أن هذا الاتحاد يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء، لافتة الي أن عضوية مصر في البريكس لها فوائد عديدة علي مصر من خلال التعاون الاقتصادي حيث يتيح انضمام مصر للبريكس فرصًا لتوسيع التجارة والاستثمار بين مصر وأعضاء بريكس الأربعة و قد يتيح ذلك للشركات المصرية الوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع قاعدة عملائها و خصوصا في مجال الطاقة فمصر تمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي والنفط،
واشارت الي أن البريكس تعد منطقة حيوية في إنتاج الطاقة وذلك يمكن تعزيز التعاون في مجال الطاقة و كذلك تبادل التكنولوجيا والخبرات وتطوير مشاريع مشتركة.
واختتمت النائبة حديثها قائلة:” انضمام مصر لمجموعة البريكس (BRICS) قد أتاح فرصًا جديدة ومكتسبات للجميع فمصر كانت تتمتع بموقع استراتيجي واقتصاد قوي، وبالتالي تساهم في تعزيز دور المجموعة الاقتصادي والسياسي في المنطقة وعلى المستوى الدولي. من بين الاستفادات المحتملة لمجموعة البريكس من انضمام مصر”.