ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه مع استمرار الجدل اليوم /الجمعة/ حول اقتراح وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى وقف القتال في قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات، أصبح الوضع الإنساني أكثر صعوبة مع موجة من الطقس شديد الحرارة.
وقالت الصحيفة إن بداية موجة الحر القاسية التي تضرب قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في خيام، جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للسكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع القليل من الكهرباء أو الغذاء أو المياه النظيفة أو المأوى.
وتقول المنظمات الإنسانية إن الأطفال، على وجه الخصوص، ما زالوا يتحملون وطأة الصراع، وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة هذا الأسبوع من أن ما يقرب من 3000 طفل قد انقطعوا عن علاج سوء التغذية في جنوب غزة، “مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير في التأثير على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية”.