نجحت المملكة العربية السعودية في الانضمام لأكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشروعات تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة، أن المملكة تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة السعودية، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط/ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشروعات التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وقالت الحركة في بيان إنها تنتظر تأكيدا من الوسطاء بموافقة إسرائيل في البدء الفعلي بإدخال الكرفانات والخيام والوقود والمعدات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المستشفيات، وكل ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني.
بينما نفت إسرائيل بشكل قاطع وجود أي اتفاق يسمح بإدخال “الكرفانات” أو المعدات الثقيلة إلى غزة.
في الإطار، قالت رتيبة النتشة الناشطة السياسية وعضوة هيئة العمل الوطني، إنه “حتى هذه اللحظة لم تدخل إسرائيل المعدات الثقيلة والبيوت الجاهزة والمتنقلة كما هو منصوص عليه في الاتفاق، مشيرة إلى أن الضغوط متواصلة على إسرائيل من رعاة الاتفاق لتنفيذ بقية البنود وعدم التنصل من تعهداتها خاصة في الشق الإنساني من بروتوكول وقف إطلاق النار”.
واستبعدت النتشة أن تؤدي المماطلة الإسرائيلية إلى العودة للحرب مرة أخرى، لافتة إلى أن هذا النهج تعودنا عليه من الجانب الإسرائيلي للحصول على مكاسب أكبر في المراحل القادمة من الاتفاق وإرسال رسالة إلى الحكومة اليمينية بعدم تقديم تنازلات.
الحكومة الفرنسية تقدم مقترحا لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن فرنسا أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية، لضمان انسحابها من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير/شباط الجاري.