أكد البيت الأبيض، أن إسرائيل تملك الحق للرد على هجوم حزب الله، في إشارة إلى ضربة الجولان المحتلة التي أودت بحياة 12 فتى وفتاة ونسبت للحزب، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد من يريد حربا واسعة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن: “لإسرائيل كل الحق في الرد على هجوم حزب الله”. وأضاف كيربي في اتصال مع الصحافيين أن”لا أحد يريد حربا أوسع نطاقا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة”. من جهة أخرى، قال كيربي إنه لا توجد مؤشرات على أن الضربة التي نفذها حزب الله نهاية الأسبوع الماضي ستؤثر على محادثات الرهائن.
وأشار إلى أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مستمرة. وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل ردها على الهجوم صاروخي من لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع في مرتفعات الجولان المحتلة. واتهمت تل أبيب السبت حزب الله بالوقوف خلف الضربة الصاروخية التي أدت إلى مقتل 12 فتى وفتاة. وقد نفى الحزب، “أي علاقة” له بالهجوم، وفقا لوكالة “فرانس برس”. وبعدما توعدت إسرائيل “بضرب العدو بقوة”، فوّض مجلس الوزراء الأمني المصغّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الأحد “تقرير كيفية وتوقيت الردّ” على حزب الله. وفي أعقاب التهديدات الاسرائيلية، أخلى حزب الله مواقع له في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الحزب لوكالة “فرانس برس”.