قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية داعمة للقضية الفلسطينية قيادة وشعبا، والجهود المصرية التى تبذلها خلال الفترة الأخيرة متمثلة فى تحركات القيادة السياسية على الصعيد الإقليمى والدولى والأفريقى والشرق الأوسط تدعم بقوة ضمان تحقيق الاستقرار فى المنطقة فى ظل ما تشهده من توترات كبيرة.
وأوضح السعيد غنيم، أن الدولة المصرية حريصة على دعم استقرار المنطقة، وسبق وحذرت أكثر من مرة من استمرار الصراع فى المنطقة، وأن هذا الأمر سينعكس على الجميع، وأن الحلول السياسية والتفاوض هو السبيل الوحيد لضمان عودة الاستقرار للمنطقة مرة أخرى، وأن الحلول العسكرية لم ولن تكون هى الطريق لضمان إنهاء الصراع فى المنطقة، وأن الجلوس على مائدة المفاوضات هو الطريق الوحيد لعودة الاستقرار للمنطقة مرة أخرى.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى دور فى وقف وإنهاء الصراع فى المنطقة، قائلا:” على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته سرعة التحرك لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقف الفوري للاعتداءات من سلطة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وإنهاء الصراع فى المنطقة بالكامل قبل فوات الآوان”.
وطالب الدكتور السعيد غنيم، المجتمع الدولى اتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، ووقف الحرب التي تشنها دولة الاحتلال فى المنطقة، حتى لا يستمر الصراع أكثر من ذلك.