قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع دول “بريكس”، المنعقدة بمدينة “قازان”، وهي القمة التي تشهد – للمرة الأولى – بمشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري، تأكيد على الدور المحوري للدولة المصرية فى المنطقة، خاصة وأن القمة تأتى فى ظل تحديات عالمية شديدة الأهمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
وأوضح الديب، أن المشاركة تتضمن إلقاء الضوء على العديد من الملفات المحورية، وبحث سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً، والتأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على التنمية الشاملة خاصة بالدول النامية، والتداعيات السلبية للتغيرات المناخية على الدول النامية أيضا.
وأضاف الديب، أن القمة ستتطرق لبحث سبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع، خاصة وأن تجمع دول “بريكس”، يتمتع بإمكانات بشرية وصناعية وزراعية ضخمة ويُشكل مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء فى البريكس نحو 25.9 تريليون دولار خلال عام 2022، من إجمالي الناتج المحلى العالمى البالغ نحو 101 تريليون دولار فى عام 2022.
وأوضح النائب إبراهيم الديب، أن الرئيس السيسى يلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من الرؤساء والزعماء المشاركين بالقمة، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول، والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن ثم ستكون هذه القمة فرصة عظيمة لعرض رؤية الدولة المصرية باستفاضة حول التحديات الإقليمية الراهنة وكيفية الخروج منها.