موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةفن

حكاية عقدة محمود قبيل من حرب 6 أكتوبر وصدفة دخوله الفن 

محمود قابيل، نجم مصري قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة، تميز بأدواره الهادئة وشخصيات الرجل الأرستقراطي، إلا أن حياته الشخصية كانت مليئة بالأحداث الصاخبة والصراعات.

 

معلومات عن محمود قابيل

ويرصد موقع مصر الاخباري، أبرز المعلومات والمحطات في حياة محمود قابيل، وُلد يوم 8 ديسمبر 1946 بالقاهرة، لكنه نشأ وتربى في الإسكندرية كابن ثالث بين أشقائه، التحق بمدارس الليسيه وتخرج منها، كان والده، الذي عمل مديرًا لضرائب الإسكندرية، مهتمًا بالسياسة، لكنه قرر الابتعاد عنها بعد ثورة 23 يوليو، حيث استقال من عمله الحكومي واتجه للعمل الحر.

مشاركة محمود قابيل في الحروب المصرية
فقد محمود قابيل والده وهو في الثانية عشرة من عمره، مما أثر في حياته، اتجه شقيقاه إلى مجالات الاقتصاد والاستيراد والتصدير، بينما أصر محمود على تحقيق حلم طفولته بالالتحاق بالكلية الحربية، وبالفعل، تخرج فيها عام 1964 وشارك في عدد من الحروب المصرية، منها حرب 1967 ضمن وحدات الاستطلاع وحرب الاستنزاف، حيث أُصيب ثلاث مرات، لكن إصابته منعته من المشاركة في حرب أكتوبر، مما أدى إلى نقله إلى عمل إداري بالجيش، وهو ما لم يقبله، فقرر الاستقالة.

دخل  محمود قبيل مجال الفن بتشجيع من المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي التقاه صدفة في العجمي بالإسكندرية عام 1964، شاهين تأثر بحب قابيل لفيلمه باب الحديد، واقترح عليه دراسة السينما، قابيل كان مترددًا بين تحقيق حلم طفولته في الكلية الحربية أو الالتحاق بمعهد السينما، لكنه اختار الأول.

بعد تخرجه وخدمته العسكرية، وأثناء إصابته بعد حرب الاستنزاف، قرر العودة للعجمي حيث التقى شاهين مرة أخرى، هذه اللحظة كانت نقطة التحول التي قادته إلى السينما، بدأ مشواره الفني بفيلم العصفور عام 1972، بمشاركة صلاح قابيل ومحسنة توفيق، مما فتح له الباب نحو عالم التمثيل.

 

أعمال محمود قابيل

بدأ قابيل مسيرته الفنية بفيلم تسجيلي بعنوان “الطريق إلى النصر” للمخرج سعيد مرزوق عام 1975، ثم قدم عدة أفلام سينمائية أبرزها “الملاعين” عام 1979، بالتزامن مع عمله كمدير لإحدى الشركات السياحية، إلا أن مسيرته توقفت فجأة عقب توقيع معاهدة كامب ديفيد، حيث ذكر أنه أُدرج في “القائمة السوداء” لجامعة الدول العربية بسبب زيارة قام بها إلى إسرائيل، مما تسبب في قطع تعامل الدول العربية معه فنيًا، نتيجة لذلك اضطر إلى مغادرة مصر متجهًا إلى الولايات المتحدة في عام 1981.

درس في أمريكا، الزراعة وإدارة الأعمال وتزوج وأنجب ولدين، إبراهيم وأحمد، وبعد 12 عامًا، عاد إلى مصر واستأنف نشاطه الفني بفضل المخرجة إيناس الدغيدي، حيث كان أول ظهور له بعد العودة في فيلم “لحم رخيص” عام 1995.

زيجات محمود قابيل

على الصعيد الشخصي، تزوج قابيل في السبعينيات من الفنانة سهير رمزي، لكن زواجهما لم يستمر أكثر من سبعة أشهر، لاحقًا أُشيع أنه تزوج الفنانة ميرفت أمين، لكنه نفى ذلك وأوضح أنه أحبها أثناء تصوير فيلم “حب تحت المطر”، وقال: “كانت علاقة صداقة قوية، واعترفت لها بحبي لكنها لم تبادلني نفس الشعور، ولم يحدث نصيب”.

أما عن خلافاته، فقد دخل في قطيعة طويلة مع الفنان حسين فهمي، استمرت لسنوات، تصاعد الخلاف عندما اتهمه حسين فهمي بالكذب والتربح من الفن، رد قابيل باتهام حسين فهمي بالسب والقذف، وقدم بلاغًا رسميًا ضده بعد تصريحات أدلى بها حسين على الهواء، ثم تصالح معه بعد ذلك وتواجد في عزاء شقيقه الراحل مصطفى فهمي.

وكان الخلاف بين النجمين قد بدأ منذ تعيين قابيل سفيراً للنوايا الحسنة خلفاً لفهمي عام 2006، واستمر بتصعيد حاد شمل تصريحات متبادلة واتهامات علنية بالكذب وعدم الأمانة، بينما أكد فهمي استقالته احتجاجاً على الهجوم على لبنان، أشار قابيل إلى أنه حل محله بعد إقالته، ما أثار جدلاً كبيراً، تصاعد الخلاف ليصل إلى أروقة القضاء بعد رفع قابيل دعوى سب وقذف ضد فهمي، والتي انتهت ببراءة الأخير، لكن الأزمة ظلت محتدمة مع تصريحات متبادلة زادت من تعقيد العلاقة بينهما.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد