كلنا تابعنا وشاهدنا إستضافة مصر للقمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية ، وكيف كان تنظيمها الرائع المبهر الذي ينم عن قوة و ثبات الدولة المصرية ، ورأينا كذلك القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية وأنبهرنا جميعاً بتصميه الرائع الفريد الذي يحكي ويتحاكي عن عظمة مصر وعراقتها وتاريخها وكيف أندش زعماء ورؤساء الدول الحضور للقمة من تصميمه الفريد الذي يليق بمصر وماضيها وحاضرها
ومن هنا فالسؤال الذي يفرض نفسه هل الدولة المصرية لا تستحق قصر رئاسي يليق بها وبقوتها وريادتها … الإجابة التي لا تقبل الشك أن الدولة المصرية تستحق وتستحق وتستحق أكثر من ذلك بكثير ومن هنا يتحتم علينا عدم الإستماع للمشككين والمغرضين الذين يهدفون للنيل من مصر وقيادتها الواعية ،
يتعين علينا أن ندرك حجم مصر وقوتها وتاريخها وأن نعلم علم اليقين أن قيادتنا الواعية تسير وتمضي في الطريق الصحيح ولا تضع أمامها سوي مصلحة مصر وشعبها وفي سبيل ذلك تؤكد على قوة مصر وعظمة مصر وريادة مصر وأن مصر ستتجاوز كل تلك المكائد وتمضي من نصر لنصر … فتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
الكاتب :باحث في الشئون البرلمانية