إن قوة الغفران والتسامح تعد من اجمل وأهم مبادئ الحياة
فاعظم فضيله يمكن ان تحيا بها هى فضيله
“العافين عن الناس”
قال حكيماً : إن الحب والصفح والتسامح لا يغير ما فى الماضى،
ولكنه يفسح الطريق أمامك لمستقبل أفضل،
فلا تجازى الشر بالشر ظناً منك بذلك أنك قويا
فقد تكتشف بمرور الوقت إنك تصرفت بشئ من التسرع
أدعوك أن تعامل الآخرين بالحكمه ولا تعطى للغضب مكاناً فى علاقاتك ،بل دائما اعطى مكانا للعقل
تعلم كيف تعاتب و تسامح وتصفح ليكون أجرك عظيماً،
واترك الغضب لأصحاب النفوس الضعيفه
وتعلم أن تصبح أقوى من أن يغضبك الأمر،
تعلم كيف يمكن ان تملك نفسك ولسانك وتصرفاتك
فالغضب يقودك الى الهاويه وهناك حكمه تقول
“اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً.”
لتفسح المجال للنور الحقيقى بداخلك الذى يضئ لمن حولك فيتعلموا منك فضيله العفو
عليك أن تكتشف قوه الخير اللتى تكمن بداخلك
ولا تكتفى بقراءة تلك العبارات
وإنما اعمل بجديه على أن تعيشها
لتحصد راحة بالك. إنها قوة الغفران التى يتميز بها