عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مهمًا اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي للمعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد “مستشفى 500500″، بحضور وزراء ومسؤولين من قطاعات التعليم العالي والمالية، إلى جانب رؤساء جامعات بارزة وعدد من المختصين.
رؤية طموحة لدعم منظومة الرعاية الصحية
أكد رئيس الوزراء أن مستشفى “500500” تمثل نقلة نوعية في مجال علاج الأورام بمصر، بفضل تجهيزاته الحديثة وشراكاته الدولية التي تساهم في تقديم خدمات علاجية متطورة وفق أعلى المعايير العالمية.
شراكات علمية لتعزيز التعاون الدولي
تم خلال الاجتماع استعراض مذكرة الشراكة بين المستشفى ومركز فرايبورج الجامعي للأورام بألمانيا، التي تهدف إلى تطوير خدمات علاج الأورام في مصر وإفريقيا. كما تم الإشارة إلى مذكرة التفاهم مع شركة “سيمينز” لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلاج والتشخيص، وأخرى مع جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني.
دعم المبادرات الرئاسية الصحية
أوضح الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المعهد القومي للأورام يشارك بفعالية في تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية، حيث أجرى فحوصًا لأكثر من 4 آلاف حالة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، وقدم 54 ألف جلسة إشعاعية خلال العام الحالي، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف عملية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
جاهزية التشغيل الطبي الأولي
تتضمن خطة التشغيل الأولي للمستشفى تشخيص وعلاج أورام الثدي، البروستاتا، عنق الرحم، القولون، والغدد الليمفاوية. كما تشمل تشغيل وحدات علاج كيميائي وجراحات اليوم الواحد، بما يوفر بيئة علاجية متكاملة.
أجهزة طبية حديثة ومعايير عالمية
استعرض الاجتماع صورًا للأجهزة الطبية الحديثة التي سيتم استخدامها بالمستشفى، والتي تعكس الحرص على تقديم خدمات علاجية وتشخيصية بأحدث التقنيات.
تطرق الاجتماع إلى تحسين أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية للعام الجامعي الجديد، بالإضافة إلى جهود تحديث منظومة المكاتب الثقافية بالخارج لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي مع دول العالم.
