زيارة الفنانة درة إلى المتحف المصري: تعزيز للتراث الثقافي
في خطوة تعكس اهتمامها بالتراث الثقافي والحضارة المصرية العريقة، قامت الفنانة التونسية درة بزيارة إلى المتحف المصري في القاهرة، وهو أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر والعالم. هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة عادية، بل جاءت لتسليط الضوء على أهمية التراث المصري ودوره في تعزيز الهوية الثقافيه.
دره في أجواء المتحف
أعربت الفنانة درة عن إعجابها الشديد بالمتحف وما يحتويه من كنوز تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية. وشاركت صورًا من زيارتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تتأمل القطع الأثرية وتستمتع بجولة تعريفية قدمها مرشدون متخصصون.
من تصريحات دره:
“زيارة المتحف المصري تجربة مدهشة تعيدنا إلى عمق التاريخ الإنساني. الحضارة المصرية ليست فقط مصدر فخر للمصريين، بل للعالم أجمع.”
دور الفن في دعم الثقافة
زيارة درة للمتحف المصري تسلط الضوء على دور الفنانين في تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على التراث. من خلال مشاركتها تجربتها، تشجع الفنانة جمهورها على زيارة المتاحف واكتشاف الجوانب الثقافية والتاريخية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية العربية.
أهميه الزيارات الثقافيه:
تأتي هذه الزيارة كرسالة واضحة لأهمية الزيارات الثقافية في دعم السياحة المحلية والدولية، والترويج لمصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية. كما تعكس أهمية التعاون بين الفن والثقافة في إحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة به.
أهم اعمالها:
يذكر أن درة حضرت مؤخرا عرض فيلمها “وين صرنا؟”، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
وحضرت العرض مجموعة من الفنانين وصناع السينما، ومنهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
“وين صرنا؟” فيلم وثائقي أخرجته وأنتجته درة زروق في أولى تجاربها الإخراجبة والإنتاجية.
الفيلم مدته 79 دقيقة ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. وفي مصر ، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
فيلم “وين صرنا؟” عرض خلال فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن قسم آفاق.
وظهرت درة مع أبطال الفيلم، الذين ارتدوا الزي الفلسطيني التقليدي، على السجادة الحمراء الخاصة بعرض فيلم “وين صرنا؟”، كما حضر العرض زوجها هاني سعد لدعمها.
