أكدت الدكتورة “شريهان القشاوي” نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن التحركات المصرية الدؤوبة لإتمام الهدنة وتنفيذ عملية تبادل الأسرى تعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في الحفاظ على استقرار المنطقة، مشددة على أن مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف كافة الانتهاكات التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية.
وأوضحت” القشاوي “أن الموقف المصري ثابت ومبدئي في رفض أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا خطيرًا لكافة المواثيق الدولية، وتجاوزًا غير مقبول للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت القشاوي، في بيان لها اليوم، أن القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت سباقة منذ اليوم الأول للأزمة في التحذير من تداعيات هذه السياسات غير الشرعية، وقادت حراكًا دبلوماسيًا فاعلًا لحشد التأييد الدولي لرفض التهجير، ووقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة.
وشددت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة على أن الرفض الدولي القاطع لمحاولات تغيير الخريطة السكانية للأراضي الفلسطينية يؤكد أن المجتمع الدولي لم يعد يقبل باستمرار هذه الانتهاكات، داعية القوى الفاعلة إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة لحماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية، مع ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الانتهاكات وضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.