كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن استعدادات الوزارة لمواجهة العاصفة الترابية وتأثيراتها الصحية، مشيرًا إلى أن أقسام الطوارئ في المستشفيات ستؤدي دورًا محوريًا في استقبال ومعالجة الحالات الطارئة الناجمة عن العاصفة. وأوضح عبد الغفار أن العواصف الترابية تُعد تحديًا صحيًا كبيرًا نتيجة زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى مضاعفات قد تؤثر على مرضى القلب. كما أشار إلى أن تأثير العواصف يمتد إلى تحديات أخرى مثل انقطاع الكهرباء وتأثيره على الخدمات الطبية.
أكد المتحدث الرسمي أن وزارة الصحة والسكان أعدّت خطط طوارئ شاملة تشمل زيادة السعة الاستيعابية للمستشفيات من خلال تجهيز أسرّة إضافية لاستقبال الحالات الطارئة، وتجهيز وحدات العناية المركزة لتقديم الرعاية الفورية للحالات الحرجة، وتعزيز جاهزية أقسام الطوارئ لضمان استجابة سريعة وفعّالة لجميع الحالات الحادة.
دعت وزارة الصحة المواطنين، وخاصة مرضى الجهاز التنفسي والقلب، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال العاصفة مثل البقاء في المنازل، ارتداء الكمامات عند الخروج، واللجوء إلى أقرب مستشفى في حال ظهور أعراض تنفسية أو قلبية حادة.
وشددت الوزارة على أهمية تضافر الجهود بين جميع الأطراف لضمان سلامة المواطنين، مؤكدة جاهزيتها الكاملة للتعامل مع تداعيات العاصفة وتقديم الدعم الطبي اللازم على مدار الساعة.