أكد دونالد ترامب أن البلاد تحتفل اليوم بالـ 100 يوم الأكثر نجاحا في تاريخ الولايات المتحدةوانم امريكا تعيش العصر الذهبي
وأضاف في كلمة اليوم الأربعاء أنه “خلال 100 يوم قمنا بتغييرات كبيرة في أميركا”،
وتطرق ترامب إلى عدة مواضيع خلال كلمته، حيث أكد على نيته خفض الضرائب لمستويات غير مسبوقة، وبناء جيش قوي في أميركا.
كما قال إن الديمقراطيين فقدوا ثقة الشعب الأميركي، متهما الإدارة السابق بالسماح بدخول العصابات إلى أميركا.
وتابع “تمكنا من حماية الحدود بنسبة كبيرة جدا خلال 100 يوم”.
وأوضح: “وقعت أمرا تنفيذيا لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى أميركا”.
فيما زعم أن الجمهوريين فازروا في الانتخابات رغم لجوء الديمقراطيين لعمليات غش وتزوير.
وقال إن إدارته تمكنت منذ بدء دورته الرئاسية من خفض الضرائب لأول مرة في تاريخ أمريكا، مؤكدا أنه سيتم فتح المصانع ومجمعات لتصنيع الأسلحة في الفترة المقبلة، وفقا لما ذكرته الغد.
وحول تسليح الجيش الأمريكي أضاف ترامب: “سنعزز قواتنا الجوية بطائرات مقاتلة هي الأحدث في العالم”، مضيفا أن الولايات المتحدة ستقوم ببناء غواصات وسفن حربية هي الأقوى في العالم.
واتهم ترامب، في خطابه الذي ألقاه من قاعدة الحرس الوطني بولاية ميشيجان، الذي يتزامن مع مرور 100 يوم على بدء ولايته الرئاسية الثانية، الإدارات السابقة بالتخلي عن أحلام الشعب الأمريكي، إذ اعتبر أن إدارته تقوم بتصحيح ذلك.
وأضاف أن الديمقراطيين يعرقلون جهودنا وعلينا توحيد الصف.
وجاءت تصريحات ترامب في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي تبايناً في تقييم الأمريكيين لأدائه خلال هذه الفترة، فقد كشف استطلاع أجراه مركز “نورك” للأبحاث لصالح وكالة “أسوشيتد برس” خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل، أن 7 من كل 10 أمريكيين يوافقون على أداء ترامب خلال أول 100 يوم له في البيت الأبيض.
كما اظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد أن 42 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53 بالمئة.
وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد نقطة مئوية واحدة إلى 36 بالمئة وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين خمس نقاط لتصل إلى 56 بالمئة.
وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود في الأسابيع القليلة الماضية مع خوض ترامب حربا تجارية عالمية ورفع الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية جعلت خبراء الاقتصاد يحذرون من أن التجارة مع بعض الدول، لا سيما الصين، قد تتوقف تقريبا.
وما زال التضخم يمثل نقطة حساسة. وجاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن. لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريبا في عهد ترامب، ولا يؤيد 59 بالمئة من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز إبسوس طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أمريكا، مقارنة بنسبة 32 بالمئة ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن.
وحصل ترامب على درجات تأييد في ملف الهجرة أكثر من أي قضية أخرى استطلعت رويترز إبسوس الرأي بشأنها، حيث أيده 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع على طريقة تعامله مع هذه القضية، وهي نسبة تضاهي النتيجة السابقة.
لكن الاستياء ازداد في هذا الشأن أيضا، فارتفعت نسبة عدم التأييد على أدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48 بالمئة.
وأطلق ترامب حملة إنفاذ صارمة بعد توليه منصبه في 20 يناير، حيث أرسل قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال نحو 11 بالمئة من المشاركين في استطلاع رويترز إبسوس إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة، مقارنة مع 14 بالمئة قالوا ذلك في أواخر يناير. ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر في الاستطلاع الأحدث إلا قليلا عند 22 بالمئة.
وشمل استطلاع رويترز إبسوس 1029 بالغا أميركيا على امتداد الولايات المتحدة وبلغ هامش الخطأ نحو ثلاث نقاط مئوية.