واصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاته الدبلوماسيه مع نظرائه لبحث تطور الاوضاع في المنطقه بعد العدوان الاسرائيلي علي ايران
فقد اتصل بكل من بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وا هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، فى إطار متابعة التطورات المتسارعة في المنطقة.
تم استعراض خلال الاتصالين التطورات المقلقة في الإقليم، وتبادل التقييمات حول تداعياتها الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وتم التوافق على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لخفض حدة التوتر واحتواء التصعيد بالمنطقة، أخذًا في الاعتبار خطورة الوضع القائم وعواقبه.
كما تم التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم المساس بسيادة الدول وسلامة أراضيها، وأنه لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية، وأن السبيل الوحيد لاحتواء التوتر يرتكز على بذل الجهود الدبلوماسية والسياسية لتجنيب الإقليم مزيد من مظاهر عدم الاستقرار.
وكاالوزير قد تلقي اتصالين هاتفيين من “أنطونيو تاياني” نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا، “خوسيه مانويل ألباريس” وزير خارجية إسبانيا، فى إطار متابعة التطورات المتسارعة بالإقليم في أعقاب التصعيد الإسرائيلي الاخير واستهداف مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
أكد الوزير عبد العاطي أن الهجمات الاسرائيلية تعد تصعيداً خطيراً تهدد السلم والامن الاقليمى وتدفع المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار والفوضى، مشددا على ضرورة العمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر، وأنه لا حلول عسكرية للازمات الإقليمية. وأكد الوزير عبد العاطى على رفض مصر لانتهاك سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مشيرا الى أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع في الإقليم.
وتناول الاتصالان تطورات الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقد اعرب الوزيران الايطالى والإسباني عن تقديرهما للجهود الحثيثة التى تبذلها مصر فى إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة، وإسهاماتها فى دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وتم الاتفاق خلال الاتصالين على تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.