تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، ووزير الصحة بشأن أزمة عجز الأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية وما يمكن أن ينتج عن هذا الأمر من آثار سلبية على الصحة العامة للمواطنين، خاصة وأن نسبة العجز تصل تقريبا لـ 80%
وأوضح محسب، أنه من ضم اختصاصات الطب البيطرى الإشراف وفحص منتجات الحيوانات والأسماك والطيور ومشتقاتها، وكذلك الإشراف على المجازر والمزارع والطيور، والحجر الصحي للحيوانات واللحوم المستوردة، بالإضافة إلى الكشف والتحصين من خلال الحملات القومية، وغياب الطبيب البيطرى يفتح الباب للمربين باللجوء إلى منتحلي الصفة الذين يمارسون المهنة دون أن يكون لهم حق أو علم وهنا تكمن الخطورة على الصحة العامة للمجتمع
وتابع عضو مجلس النواب:” الفترة الأخيرة شهدنا ارتفاع فى أسعار اللحوم، ومن أبرز الأسباب غياب دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية نتج عنه نقص عدد الحيوانات نتيجة كثافة الأمراض الحيوانية وانتشار الأوبئة والأمراض الوافدة، خاصة وأن الأمراض الحيوانية حديثة المنشأ تشكل نسبة كبيرة من الأمراض المعدية المكتشفة حديثًا، ما يجعل الاهتمام بقطاع الطب البيطري ضرورة لحماية الأفراد والتأكد من سلامة الغذاء”.
وأشار عضو النواب، إلى أن هناك 26 دفعة من خريجي الطب البيطري منذ سنة 1994 لم يعين منهم سوى قرابة 2000 طبيب فقط، عن طريق مسابقات أو سد عجز في أماكن محدد، وتسبب ذلك الأمر فى كارثة حقيقية تمثلت فى عجز صارخ فى وحدات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية فى قطاع من أهم وأبرز القطاعات المتعلقة بصحة المواطنين بشكل مباشر
وطالب محسب، عمل حصر شامل لأعداد الوحدات البيطرية ونسبة العجز ومن ثم إعادة النظر فى قرار التعيين ولو على دفعات لسد العجز ويراعى فى ذلك المواقع الجغرافية على مستوى الجمهورية حتى لا تعانى بعض المناطق من غياب الطبيب البيطرى