أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية بأن العلماء اكتشفوا نسخة “خفية” من متحور أوميكرون لا يمكن تمييزها عن المتغيرات الأخرى باستخدام فحص الـPCR.
وتحتوي النسخة الخفية على العديد من الطفرات المشتركة مع متحور “أوميكرون”، لكنها تفتقر إلى “تغير جيني محدد”، وهو أمر ضروري لنجاح اختبارات PCR.
وبحسب العلماء فإنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت النسخة الخفية ستنتشر بنفس طريقة انتشار “أوميكرون”، لأنها “متميزة وراثيا”، وبالتالي قد تتصرف بشكل مختلف.
وتم رصد النسخة الخفية من متحور “أوميكرون” لأول مرة بين عينات من الفيروس أرسلت قبل أيام من جنوب إفريقيا وأستراليا وكندا، وربما تكون قد انتشرت بالفعل على نطاق أوسع. ومن بين الحالات السبع التي تم تحديدها حتى الآن، لا توجد حالات في بريطانيا.
ويذكر أن المتحور رصد للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، وانتشر في حوالى 40 دولة حول العالم.
وتجري حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كان “أوميكرون” أكثر قابلية للانتشار، إضافة إلى مدى مقاومته للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيره أكثر خطورة.