قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن القطاع الزراعي مع قرب نهاية عام 2021 ميلاديا وبداية عام ميلادي جديد، شهد في الآونة الأخيرة إنجازات غير مسبوقة على الإطلاق، لافتا إلى أن المزارعين يطالبون مع بداية العام الجديد 2022 بـ 8 مطالب عاجله.
وأضاف عبد الرحمن أن إنجازات القطاع الزراعي خلال الآونة الأخيرة وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور كثيره ومتنوعة وغير مسبوقة على الإطلاق ومنحت الفلاحين مكاسب كثيرة، فلقد سعت الدولة المصرية إلي التوسع الأفقي لاستصلاح وزراعة الأراضي الزراعية الصحراوية والعزم على إضافة ما يعادل نصف المساحة الزراعية التي كانت تزرع في مصر طوال العقود الماضية، فبدأت في مشاريع قوميه عملاقة للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية مثل مشروع زراعة واستصلاح المليون ونصف المليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو2.5مليون فدان، كما عزمت الدولة على وقف التعديات على الأراضي الزراعية واسترداد أراضي الدولة المعتدي عليها.
وفي إطار التوسع الراسي بذلت الدولة قصارى جهدها في زيادة إنتاجية وحدة الفدان بإدخال نظم زراعية جديده ونظم ري حديثه واستنباط وزراعة أصناف جديدة من التقاوي ذات لنتاجيه عالية حتى حققت نتائج متقدمة جدا لإنتاج المحاصيل الزراعية بالمقارنة بمثيلاتها في دول العالم، ودشنت المشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر، وأنشات المشروع القومي للزراعة داخل الصوب بالبدء في زراعة 100الف فدان داخل البيوت المحمية.
وأشار أبوصدام أن هذا الجهد الكبير من الدولة عاد على الفلاحين بالخير الوفير، حيث نجحت الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة الخضروات والفاكهة الأساسية وتحقيق فائض يصدر للخارج بعد نجاح الدولة في فتح أسواق خارجية جديده ساهمت في زيادات الصادرات الزراعية لأكثر من5 مليون طن من الخضروات سنويا، كما عاد هذا النجاح بالخير على المواطنين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض والدواجن والأسماك وتوفي كافة المنتجات الزراعية الأخرى.
وتابع عبد الرحمن ولم تكتفي الدولة بذلك بل سعت لتوفير المستلزمات الزراعية ودعم الفلاحين بتطوير مصانع الأسمدة بدمياط “مصانع موبكو لإنتاج سماد اليوريا” وإنشاء مجمع لصناعة الأسمدة في العين السخنة وتطوير مراكز تجميع الألبان وتوفير الأمصال واللقاحات للثروة الحيوانية والداجنة وتسير قوافل علاجيه بيطرية، كما ضخت مليارات الجنيهات كقروض بفوائد بسيطة وعلى أقساط لتنمية الثروة الحيوانية وتحويل نظم الري القديمة لطرق ري حديثة.
وأنشأت الصوامع لتخزين اللأقماح، ودشنت المشروع العظيم لتبطين الترع وعملت على رقمنةالقطاع الزراعي وميكنة الحيازات الزراعية، وختمت هذه الأعمال بأعظم مشروع قومي لتحسين معيشة الفلاحين بتطوير القرى المصرية تحت مشروعات حياة كريمة لتكريم الفلاح المصري.
وأوضح عبد الرحمن، أنه ومع بداية العام الميلادي الجديد، فإن الفلاحين يطالبون بـ 8 مطالب عاجلة أولها زيادة سعر طن قصب السكر من 720 إلى 1000جنيه، وتوفير الأسمدة المدعمة بكميات كافيه في كافة المحافظات، وإعادة هيكلة منظومة توزيع الأسمدة حل الاتحاد التعاوني الزراعي، وإنشاء مجلس قومي للفلاحين يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة، سرعة الانتهاء من قانون النقابة المهنية للفلاحين، إقامة عيد الفلاح عام 2022 بتشريف ورعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية علي كافة المحاصيل الزراعية الأساسية، وإعادة النظر في كافة القوانين والتشريعات والقرارات القديمة التي تخص الزراعة والري وتنقيتها وتعديلها لتلائم الوضع الحالي، ومراجعة المناهج الزراعية لتواكب التطور الزراعي في كافة أنحاء العالم.