عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية الجارية في مناطق شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة وواحة سيوة، ضمن خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة بالمناطق ذات الأولوية.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع الموقف الحالي لمشروع إنشاء المسارين الناقلين للمياه الناتجة عن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والمخصصين لري أراضٍ مستصلحة بشمال ووسط سيناء، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى نحو 84%.
كما تم عرض التقدم في تنفيذ المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي من محطة معالجة مياه الصرف بالدلتا الجديدة، والذي يخدم خطط استصلاح الأراضي في المنطقة، وبلغت نسبة التنفيذ به 75%.
وفيما يخص مشروع ترعة الشيخ جابر، تم استعراض موقف تنفيذ 24 مأخذًا مائيًا لري 120 ألف فدان بمنطقتي رابعة وبئر العبد، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 21 مأخذًا، وجاري العمل على المآخذ الثلاثة المتبقية، مع توقع نهو الأعمال بها خلال الفترة المقبلة، كما يتم حاليًا متابعة أعمال التشغيل التجريبي لهذه المآخذ.
وأوضح الوزير أن جميع محطات المآخذ تم الانتهاء من تغذيتها بالكهرباء، وتمت تغذية زمامات 21 مأخذًا بالكهرباء بالكامل، بينما تجري حاليًا استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات المآخذ الثلاثة المتبقية.
كما ناقش الاجتماع موقف التجمعات التنموية التي تم تنفيذها في شمال وجنوب سيناء، والتي شملت 17 تجمعًا تنمويًا وسكنيًا تحتوي على آبار جوفية وأراضٍ زراعية ومنازل ومنشآت خدمية، بهدف تحسين معيشة الأهالي ودعم التنمية المتكاملة في المنطقة.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة، استعرض الوزير الأعمال الجارية حاليًا، والتي تشمل إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين إلى منخفض عين الجنبي، إضافة إلى إغلاق 82 بئرًا جوفيًا شديد الملوحة، وحفر بدائل من الآبار العذبة لتعزيز كفاءة استخدام المياه وتحسين جودة الأراضي الزراعية.
وأكد وزير الري خلال الاجتماع أهمية تسريع معدلات التنفيذ، ومتابعة الأعمال بشكل مستمر لضمان الانتهاء من المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، لما لها من تأثير مباشر على دعم الاستصلاح الزراعي والتنمية الشاملة في المناطق المستهدفة.
