نشرت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، اللقاء الثاني مع النجمة شيرين عبد الوهاب، والذي تتحدث فيه عن أزمتها مع طليقها المطرب حسام حبيب.
وتعمدت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث طيلة الحوار باللهجة اللبنانية، وتجاهل الحديث بلهجة بلدها اللهجة المصرية، مما جعل العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، ينتقدون هذا التصرف، متسائلين لماذا دائما شيرين تفضل الحديث مع الصحفيين اللبنانيين في كل أخبارها، وتتجاهل المصريين؟ هذا إلى جانب أنها دائما تريد توصيل رسالة لجمهور لبنان، بأنها لبنانة وليست مصرية من خلال تصرفاتها، والتي تظهر جليا في كل أفعالها وحديثها.
ولم تكن هذه المرة لأولى التي تتجاهل فيها شيرين الصحافة المصرية، فخلال عام 2016 كانت شيرين عبد الوهاب، أيضا أثارت غضب الصحافة المصرية بتجاهلها عن عمد لكافة الصحف والوسائط الإعلامية بمصر عند إعلانها خبر اعتزالها واختيارها للصحف والصحفيين العرب لإعلان هذا الخبر الهام، حينما قررت التراجع عن قرار اعتزالها والاستجابة لمطالب جمهورها بعدم التخلي عن فنها ومسيرتها المتألقة، وجاء خبر عودتها أيضا عبر الصحافة العربية، والتي تواصلت معها شيرين ولم تتواصل مع الصحافة المصرية.
وهنا ازداد غضب الصحفيين في مصر حيث لم تمنحهم شيرين أي تصريح أو اهتمام لا في موقف اعتزالها ولا في قرارها بالعودة وفضلت عليهم أصدقاىها من الصحافة العربية مثل الصحفي الكبير ربيع هنيدي والصحفية اللبنانية الكبيرة نضال الأحمدية.
وندد الصحفيون المصريون، حينها بما فعلته شيرين عبر مواقع التواصل الاجتمتاعي ووصفوا ما فعلته بالتعالي على صحافة بلدها برغم أن شيرين نالت الشهرة من صحافة بلدها بل وكانت تتوسل لنشر مقالات عنها في بدايتها الفنية بحسب بعض الصحفيين الكبار.
وكانت شيرين كشفت عن تفاصيل جديدة من حياتها الشخصية خاصة بعد ظهورها بشكل مختلف، حيث تخلت عن شعرها بسبب تعرضها لضغط نفسي قاسي بعد انفصالها عن زوجها.
وشددت فى حوراها مع الإعلامية نضال الأحمدية على أن العودة لزوجها السابق حسام حبيب أمر مستحيل ويحتاج إلى معجزة من الله، بحد تعبيرها، قائلة: “أنا عايزة راجل مش ولد ابن أمه، حسام ابن أمه الحيلة الدلوعة، كنت في علاقتي مع حسام ماما وأنا زهقت من دور ماما عايزة أبقى سندريلا، وهو مستهتر مش عارف يعني إيه ست عايزة تدفن نفسها جنبه”.
وقالت شيرين أنها كانت لا ترغب في الإنجاب ولكن حسام رفض : “حاولت أعمل مشروع وهو فشله، كنت أرغب أجمد بويضات وهذا يحتاج لإجراءات كانت صعبة عليا جداً، وكان لازم أشيل بويضاتي لوحديهم لكنه أصر أنه يشيلها بالأجنة بتوعه لكن أنا مش عايزة أخلف منه كل تعبي راح علشان حد مستهتر ومش عارف يعني ايه ست تظبط نفسها أنها هتموت وتدفن في نفس المكان اللي هيدفن فيه”.
وقالت شيرين عبد الوهاب عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر: “ليه ميكونش لوك جديد؟ ليه ميكونش تغيير؟ ليه ميكونش أنا اللي عملت كده حتى لو عندي اكتئاب”.
وأضافت: “ليه فرضتوا السيء والأسوأ وظلمتوا شخص برئ وظلمتوني، أنا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليه يخليكوا متشوفوش الحقايق أو تكون وا ظالمين” .
