أكد اللواء عمرو شكري رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة الأوقاف، أنه تم ضم 50 مسجدًا جديدًا خلال مشروع الأذان الموحد، ليصل إجمالي ما تم إنجازه من تشغيل وتفعيل وحدات الأذان الموحد على صعيد مساجد القاهرة الكبرى حتى تاريخه 4054 مسجدًا على مستوى محافظات القاهرة الكبرى.
يأتى ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لتفعيل مشروع الأذان الموحد وإظهار هذه الشعيرة بالمظهر الحضاري اللائق بمكانة مصر.
وبدأت تقريبا فكرة الأذان الموحد فى عام 2009 عندما اقترحها وزير الأوقاف آنذاك حمدى زقزوق، ولكن تم مواجهاتها بمعارضات كثيرة سواء من الأزهر أو من برلمانين أو من سلفيين كون أن هذا الأمر مخالفا للشرع ـ على حد وصفهم ـ، وأن هذا الأمر ليس من الدين فى شىء، وجاء ذلك استنادا إلى أن توحيد الأذان عبر إذاعته بصوت حي لأفضل الأصوات المختارة يعطل شعيرة من شعائر الإسلام، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على التسابق لأدائها، ورد الوزير على ذلك وقتها بأن توحيد الأذان جائز شرعا وليس فيه بدعة.
و38 وفاة
وفكرة الأذان الموحد تقوم على أن يرفع الأذان صوت واحد فقط فى مسجد مركزى واحد وينقل منه الأذان من خلال إذاعة داخلية مرتبطة بجميع المساجد على الهواء مباشرة من خلال أجهزة معدة لهذا الغرض، ويتم تصنعيها بواسطة الهيئة العربية للتصنيع، وتشغيلها وربطها ببعضها البعض بواسطة وزارة الاتصالات