تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، “ساحة مصر” المطلة على المدخل الشمالي لـقناة السويس، والتي بلغت تكلفتها 35 مليون جنيه بمشاركة مجتمعية، وحديقة “فريال” التاريخية التي شهدت حفل افتتاح قناة السويس القديمة.
واطلع الوزير على الساحة التي تعتبر أول ما يشاهده السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس ضمن قافلة الشمال، فضلًا عن أنها مقابلة للميناء السياحي الذي يستقبل السفن السياحية وعليها سياح من مختلف دول العالم، حيث تضم “ساحة مصر” منطقة “لاند سكيب” ونافورة مضيئة، فضلا عن تمثال من البرونز لملكة مصرية ممسكة بقرص شمس بأحد جوانب الساحة حمل اسم “عظمة مصر” بارتفاع كلي 20.6 متر، ونُحت على قاعدته الجرانيت من الخلف عبارة باللغتين العربية والانجليزية لتصف الدولة المصرية وحضارتها العريقة وهي: “هنا كان ضوء النهار ساطعًا قبل أن تشرق شمس الدنيا”.
كما تفقد حديقة “فريال” التاريخية، وما تتضمنه من 3 منصات للاحتفال تمثل 3 منصات خضراء جرى انشائها لحفل افتتاح القناة خصصت الكبرى وقتها للملوك والأمراء، والثانية لرجال الدين الإسلامي ومنهم الشيخ مصطفى العروسي والشيخ إبراهيم السقا، وخصصت الثالثة لرجال الدين المسيحي، وأيضا مساحات خضراء وزهور ونباتات وأشجار بأشكال جمالية، وطاحونة حمراء تكون مركزًا لكاميرات المراقبة، فضلا عن كوبري خشبي وعدد من الجداريات التي تحكي مقتطفات من تاريخ بورسعيد، بالإضافة إلى مسرح، ومسجد على الطراز الأندلسي، وأماكن جلوس خاصة لكبار السن، وأعمدة ديكورية.