قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن مزرعة النخيل التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مشروع تنموي شامل غير مقتصر على الزراعة فقط، مشيرًا إلى أنها تشمل إقامة حياة ومصانع حولها.
وخلال تصريحات تليفزيونية، مساء الأحد، أكد عبدالعاطي أن الدولة تنفذ تلك المشروعات؛ بسبب الزيادة السكانية الكبيرة، منوهًا إلى أن عدد السكان ازداد بمعدل 25 مليون خلال آخر 10 سنوات، ومن المقرر أن نزداد بمعدل يتراوح بين 60 إلى 70 مليون مواطن، خلال الـ30 عامًا المقبلة.
وأشار إلى أن العدد المتزايد للمواطنين يحتاج لجامعات ومصانع وفرص عمل وسكن ومشروعات تنموية شاملة، قائلًا إن التعديات على الأراضي الزراعية أدت إلى فقدان جزء كبير من تلك الأراضي دون إمكانية لاستعادتها مرة أخرى.
وشدد وزير الري، على أن «المورد المائي أساسي ولا بد من ترشيده بصورة كبيرة واستخدام كل نقطة مياه بصورة صحيحة»، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من مشروع مزرعة النخيل قائم على المياه الجوفية ويضمن الاستدامة، من خلال إضافة تكنولوجيات حديثة في الري ليكون أقل استهلاكًا للمياه.
وذكر أن نوعية النخيل الموجودة في المشروع عالية الإنتاجية والقيمة، إضافة إلى أنها ستمنح نوعًا من العلامة المميزة لمصر في إنتاج التمر المجدول وتصديره، مؤكدًا أن التنمية جزء من حزمة مشروعات كالطرق والسكة الحديد والكهرباء والمياه والتبطين وغيرها.