قضت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضوية المستشارين أحمد عبد الرحمن همام، وجوزيف إدوارد ذكي، وأمانة سر أحمد فتحي، بمعاقبة، متهمين اثنين بالاعدام، والسجن المؤبد لـ ٦ أخرين قتلوا شخصا لخلافات ثأرية بينهم فى دائرة قسم شرطة العياط بالجيزة.
اسماء المتهمين
المتهمان الاثنين المحكوم عليهما بالإعدام هما منصور ع أ، وعبده أ ع أ، والمحكوم عليهم بالسجن المؤبد هم وليد ف ف، وشعبان س أ، وأبو الخير ع أ، وسيد ف سأبوا، ومجدي ف ع، وسيد ج ع.
تحقيقات النيابة العامة
واتهمت النيابة العامة المتهمين المذكورين بأنهم يوم ٣ ديسمبر ٢٠١٥ بدائرة مركز العياط بمحافظة الجيزة قتلوا أبو زيد ر ا خ عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا عزمهم على قتله ثأرا وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية ( مسدسا) بحوزة أولهم وبنادق آلية بحوزة الآخرين وتربصوا له بالطريق الذي أيقنوا سلفا مروره فيه فلما ظفروا به أطلق صوبه المتهمون الثلاث الأولى أعيرة نارية قاصدين قتله حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الواقعة مطلقين في الهواء أعيرة نارية للشد من أزرهم محدثين إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته و أحرزوا وحازوا أسلحة نارية مستقلة (بنادق آلية )مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه، و أحرزوا وحازو بغير ترخيص سلاحا ناريا مسدس، و أحرزوا وحازوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية محل التهمة السابقة والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
تفاصيل الواقعة
بدأت الواقعة عندما نشب خلاف ثأري بين عائلتي زيد وعائلة أبو الخير وطنطاوى قتل خلاله أثنين من العائلة الأخيرة، فإندلعت الشحناء لدى أفراد العائلة ومن يشايعهم وهم المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، وثارت في ليلة صدورهم رعية الانتقام من غرمائهم، عقدوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه عن أفراد عائلة أبو زيد، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية ” بنادق آلية ومسدس واتفقوا فيما بينهم على التربص بالمجنى عليه سالف الذكر ـ والذي كان قد لاذ بالفرار من بلدته خشية أخذ د الثأر في شخصه ـ لحين عودته إلى القرية محل إقامته والنيل منه وقتله أخذا بالثأر، ونفاذا لمخططهم الإجرامي وبتاريخ ٢٠١٤/١٢/٣ وصل علمهم بقدوم المجني عليه إلى بلدته لافتقاد ذويه، فتحينوا تلك الفرصة وتربصوا له بالطريق المؤدي لقرية برسا التي أيقنوا سلفا مروره به گونه هو المدخل الوحيد للقرية وانتظروا سبيل مجيئه، وما أن شاهدوه يستقل السيارة قيادة شخص بصحبته وبصحبته شقيقه، حتى قطعوا عليهم طريق سيرهم من خلال سيارة ميكروباص كان يستقلها المتهمين من الثالث حتى الثامن ودراجة بخارية كان يستقلها المتهمين الأول والثاني، ولكل منهم قصد الآخر في قتل المجني عليه وإزهاق روحه،
وما أن أستوقفوا سيارة المجني عليه قام المتهمان الثالث والسادس والسابع والثامن بالإلتفاف حولها حاملا كل منهم سلاحا آليا لشد أزر بعضهم في قتل المجنى عليه سالف الذكر وتمكن المتهمين الأول والثاني من الظفر بالمجنى عليه على نحو ما خططا له سابقاً، وفي ذات الزمن قام المتهم الرابع بالتوجه نحو سيارة المجني عليه وأرقد قائدها أرضا مصوبا نحوه سلاحا آلي كان في حوزته لشل مقاومة، لحين إجهاز المتهمين الأول والثاني على المجني عليه.