أعلنت الأمم المتحدة أن 2 من موظفيها العاملين في اليمن لا يزالان محتجزين منذ نوفمبر الماضي، لأسباب غامضة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” (الحوثيون).
وأعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التابعتان للأمم المتحدة في بيان مشترك أصدرتاه أمس الثلاثاء عن قلقهما العميق إزاء وضع هذين الموظفين المحتجزتين من قبل “سلطات الأمر الواقع” واللذين لم يتم التواصل معهما منذ ذلك الحين.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة لم تتلق بعد أي معلومات حول التهم الموجهة لموظفيها المحتجزين، أو أي مبرر قانوني لاحتجازهما، أو حتى معلومات عن وضعهما الحالي، على الرغم من التأكيدات السابقة من قبل سلطات العاصمة بالإفراج الفوري عنهما.
وذكّرت المفوضية و”اليونسكو” بالامتيازات والحصانة التي يتمتع بها موظفوها بموجب القانون الدولي، مشددتين على ضرورة تمكين موظفيها من أداء وظائفهما الرسمية على النحو المطلوب.
واختتم البيان بالدعوة إلى “الإفراج الفوري عن الموظفين دون أدنى تأخير”.