كتب محمد عبد الرحمن
اصدر حزب المؤتمر بياناً شديد اللهجة، و بإجماع قياداته وأعضائه.
ووفقاً لنص البيان؛ “أنه نظراً لما ظهر واتضح جليّاً فيما أتبعه الجانب الإثيوبي في المفاوضات المصيرية لمصر والسودان، على مدى السنوات الماضية من تسويف و مماطلة وعدم الجدية، مع شركاء النهر، ومن خلال متابعة الحزب لتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي،
لرأب صدع أزمة سد النهضة بالطرق السلمية، وما أنفقته الدولة المصرية من جهد وصبر،
لإنفاذ قواعد القانون الدولي بالطرق السلمية، لضمان رخاء الشعوب المعنية، دون الوصول إلى النتائج المرجوة حتى الآن.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، “إن الحزب، و بإجماع قياداته وأعضائه، يجدد ثقته ودعمه الكامل في كل ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات يرى أنها تحقق مصالح الوطن، و يؤكد الحزب بإجماع قياداته وكوادره على تأييده الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات تحفظ به مقدرات البلاد، وتردع كل من تسول له نفسه تجاوز الخطوط الحمراء مع مصر”.
واختتم الحزب بيانه؛ “عاشت مصر حرة أبيّة شعباً ورئيساً وجيشاً.. و تحيا مصر ..”