طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، الحكومة بتحديد موعد زمني لتقديم دراسة وخطة لكافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعملية التعليمية، من حيث عدد المدارس وعدد الفصول وعدد التلاميذ وكثافة الفصول وعدد المدرسين والعجز في المدرسين، وغير ذلك من أمور متعلقة بمنظومة التعليم.
كما طالب دعبس، خلال اجتماع اللجنة اليوم، بأن يتم الانتهاء من تلك الدراسة خلال شهر علي أكثر تقدير، بحيث يتم عقد اجتماع ثلاثي بين وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لبدء الخطوات العملية لتعيين المدرسين وسد العجز في هذا القطاع
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عمرو السعيد بشأن موقف الحكومة فيما يخص تعيين 36 ألف معلم، بحضور كل من الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، وممثل وزارة المالية أحمد سيد، وممثل عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
ومن جانبه طالب مقدم طلب المناقشة النائب عمرو السعيد، بتعيين ال 36 ألف معلم، وقال النائب خلال عرضة لطلب المناقشة، إنه تم تعين 36 ألف معلم بعد اختبارات دقيقية جدا وامتحانات عسيرة وتدقيق وتم اجتياز 36 ألف معلم من إجمالي المتقدمين والبالغ عددهم 400 ألف من خريجي كليات التربية، ومنهم من ترك عمله وشغله فرحا بالتعيين بوزارة التربية والتعليم، وتم تعينهم بالفعل في الأول من أبريل عام 2019، متابعا: “ولكن يا فرحة ما تمت وكأنهم عاشوا كدبة أبريل، فبعد شهرين بالتمام والكمال تم فصلهم وتسريحهم علي الرغم من احتياج الوزارة لهم والعجز الشديد للمدرسين”.
وأضاف السعيد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل بكل قوة من أجل إنشاء الجمهورية الجديدة، متابعا: “ونحن بالفعل كل يوم نفتتح مدرسة ونشيد مبني، ولكن للأسف الشديد هذه المدارس مجرد ديكور فلا بها مدرسين ولا بها طلاب وتم إغلاقها لإشعار آخر بسبب العجز في المدرسين لدرجة أن مديري المدارس يقومون بالتدريس الآن لسد العجز”.
وتسأل النائب عمرو السعيد، عن سبب فصل ال 36 ألف مدرس علي الرغم من ممارسة عملهم لمدة شهرين وقاموا بالمراقبة علي الامتحانات، وقال: رغم أن عدد ال 36 ألف معلم لا تمثل 5 بالمائة من العجز إلا أنهم تم فصلهم، مطالبا بتعيينهم.
