تساؤلات عدة يطرحها المواطنون بشأن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، خاصةً للأشخاص الحاصلون على جُرعتي التطعيم، ومؤخرا مع ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا ومتحوره الجديد أوميكرون، يبحث الأشخاص المصابون بالفعل، عن تأثير الجرعة الثالثة عليهم.
وتسيطر حالة من القلق وسط الأشخاص، بسبب الانتشار السريع للعدوى، في فصل الشتاء، إذ أن هناك أعراض تتشابه مع الأنفلوانزا العادية والكثير يُصاب دون أن يدري، ففي هذه الحالة هل ستشكل الجرعة التنشيطية خطرا على صحة الشخص المُصاب.
الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
السؤال الذي بات يطرحه الكثيرون: ماذا يحدث إذا تلقيت الجرعة الثالثة من اللقاح وأنا مصاب بكورونا؟.. خلال التقرير نوضح تأثير الجرعة التنشيطية في حالة الإصابة بفيروس كورونا وفقا لخبراء الصحة العالمية.
أكد الأطباء، أن نسبة كبيرة من المصابين يجهل إصابته بفيروس كورونا، نتيجة لعدم ظهور أيه أعراض عليه، ففي حال تلقي اللقاح.. فهل هذا الأمر يعرض المصاب للخطر. لكن خبراء وزارة الصحة يؤكدون أنه من الأفضل للمصابين الانتظار 14 يوما حتى التعافي تماما ومن ثم يمكنهم بعد ذلك أخذ اللقاح.
الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
بروفيسورة أمريكية: الجرعة الثالثة لا تشكل خطر على المصاب
أوضحت البروفيسورة الأمريكية أنتشا بارانوفا من جامعة جورج ميسون، في تصريحات لها، أن اللقاح المضاد لـ “كوفيد-19” هو كأي لقاح آخر لا يطعم به الشخص الذي يعاني من المرض أو الذي يشعر بسوء حالته الصحية.
وتقول: “عند تطعيم الشخص المصاب حديثا بالمرض بجرعة اللقاح، وهو لا يعلم بإصابته، فإن مرضه سيستمر، كما في حالة عدم تطعيمه، لأن اللقاح لن يعمل بسرعة، لذلك فإن شدة المرض تعتمد على الاستجابة المناعية الذاتية”. مُضيفة : “مع أنه لم تلاحظ عواقب وخيمة نتيجة استخدام نوعين مختلفين من اللقاح المضاد المحتوي على فيروس نشط، إلا أنه من الأفضل تجنب ذلك”.
ومن أجل تجنب الأشخاص هذه الشكوك، من الأفضل إجراء تحليل PCR والتمهل للتأكد من وجود إصابة من عدمه، وذلك يُفضّل قبل التطعيم وليس بعده.