أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المتحور “أوميكرون” لازال مثيرا للقلق، والمرتبط ببعض الأسئلة المتعلقة بسرعة انتشاره وحدة أعراضه، موضحا: “ثبت أنه أكثر انتشارا وأقل شدة من دلتا، ولكنه ما زال يسبب دخول المستشفيات.. والتلقيحات مازالت مؤثرة فعالة والنصيحة الذهبية هي الحرص على التلقيح والإجراءات الاحترازية”.
وخلال لقاء خاص لبرنامج “صباح البلد”، والمذاع على فضائية “صدى البلد”، أوضح عبدالغفار أن المسحات الطبية ليست دليل علمي على المتحورات، قائلا: “ولا أي مسحة بتحدد دلتا أو غيرها وعمر ما كانت المساحات دليلا على المتحورات والتسلسل الجيني فقط هو ما يوضح نوع المتحور”.
وتابع عبدالغفار: “الحفاظ على الصحة هي القضية الأهم من نوع المتحور، وأنواع المتحورات تهم فقط القائمين على الصحة”.
ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، المواطنين بضرورة التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، والحرص على الغسيل المستمر للأيدي، والحرص على الجرعات المعززة، والتي توفرها الدولة المصرية.