ينافس فيلم “ريتسا” للفنان أحمد الفيشاوي ومحمود حميدة، ضمن موسم أفلام رأس السنة.
وتحدث محمد عبد الخالق مدير تحرير موقع “في الفن”، عن الفيلم والقصة التي يقدمها صناعة وقال في حواره مع برنامج “توب موشن” عبر قناة “العربية” إن صناع العمل حاولوا تقديم جرعة كبيرة من الرومانسية سواء من جنسيات مختلفة وأعمار مختلفة، من خلال 3 قصص حب وليس قصة واحدة وفي زمنين مختلفين، وهي محاولة لتنويع الرومانسية وتقديم الحب قديما وحديثا.
وأضاف موضحا فكرة الفيلم والتي تدور حول نظرة الرجل الشرقي للمرأة الغربية والعكس وهل من الممكن أن يتزوجا وينجح هذا الزواج هو سؤال طرح كثيرا، وهناك تجارب عدة سواء نجحت أو فشلت.
وانتقد محمد عبد الخالق القصص الرومانسية التي تم تقديمها في الفيلم كونها تقليدية ومكررة، في فكرة وظيفة البطل الكاتب والبحار، وحتى بعض الجمل التي سمعناها في أعمال عديدة مثل “اللي محبتش بحار يبقى محبتش” و”البحر دا ملكنا” حتى الموسيقى التصويرة جاءت تقليدية ولم تقدم أي جديد.
واختتم كلامه بأن صناع الفيلم أعلنوا أنهم يقدمون فيلما رومانسيا لأن الجمهور اشتاق لهذه النوعية من الأفلام، وهو ما سيثبته شباك التذاكر خلال الأيام المقبلة.
وفيلم “ريتسا” تأليف معتز فتيحة، وإنتاج أيمن يوسف، وإخراج أحمد يسرى، ويقوم ببطولته كل من محمود حميدة، وأحمد الفيشاوي، وأميرالمصرى، وكارولين عزمى ومى الغيطى ومريم الخشت وعائشة بن أحمد ونور إيهاب.
وتدور أحداث الفيلم حول 3 قصص حب مختلفة، وكل قصة لها طابع خاص وتسير فى خطوط متوازية إلا أن هناك رابطًا بينها.