أرسلت نيوزيلندا وأستراليا طائرات نقل عسكرية تحمل المياه والمساعدات إلى تونجا، ووصلت الرحلات الجوية الأولى التي تحمل المياه العذبة والمساعدات بعد حوالي أسبوع من أمواج تسونامي العاتية التي ضربت تونجا وألحقت بها خسائر فادحة.
حاويات مياه ومولدات ومستلزمات النظافة
وأرسلت كل من نيوزيلندا وأستراليا طائرات نقل عسكرية تحمل حاويات مياه ومجموعات للملاجئ المؤقتة ومولدات ومستلزمات النظافة ومعدات اتصالات، حيث كانت هناك حاجة ماسة إلى هذه المساعدات، بينما يحاول التونجنيون التعافي من ثوران البركان في تونجا، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم من بينهم امرأة بريطانية بعد أمواج المد العاتية التي ضربت تونجا يوم السبت الماضي، كما تعطلت الاتصالات وتلوثت شبكات المياة بالرماد البركاني الذي غطى الجزيرة بأكملها، وتعتقد الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من سكان تونجا قد تأثروا بالثوران البركاني.
وانقطعت المساعدات يوم الخميس الماضي بسبب عدم وجود اتصالات بين العسكريين وسكان تونجا، ولكن حاليا وبعد أسبوع من كارثة تسونامي في تونجا، قالت إحدى شركات الهاتف إنها تمكنت من استعادة المكالمات الدولية من بعض الأماكن باستخدام ربط القمر الصناعي، لكن الناس بحاجة إلى التحلي بالصبر بسبب ارتفاع الطلب، وجلبت إعادة الاتصالات مع تونجا ارتياحا كبيرا لدى التونجانيين المقيمين في الخارج.
وقال جون بولو التونجي المقيم في أوكلاند، “هناك تنهيدة ارتياح لأننا قادرون على التواصل مع أحبائنا في الوطن”.
وقالت الصحفية ماريان كوبو إن سكان تونجا يزلون الغبار لكنهم يخشون نفاد مياه الشرب، وأضافت أن كل منزل به خزنته الخاصة من المياه لكن معظمها ملئ بالغبار ولهذا فهي غير صالحة للشرب.
ونوهت بأنها لا تتوقع المزيد من الوفيات، بينما تحاول الحكومة السفر إلى الجزر الأخرى لفحصهم.
