تحدثت السيدة سيدة عبد الحميد، زوجة الفنان الراحل يونس شلبي عن أصعب فترات حياتها، خلال مرضه والصعاب التي واجهتها.
كان ذلك خلال لقائها في برنامج “يحدث في مصر” من تقديم شريف عامر عبر قناة mbc مصر، وحكت أن فترة مرضه كانت صعبة للغاية خاصة أن الأولاد كانوا في مرحلة الطفولة.
وأضافت، لتحكي أن يونس شلبي كان اشترى لكل ابنة من بناته شقة بالإضافة إلى استديو يعمل فيه، وعندما بدأ مرحلة المرض باعت كل شيء حتى تستطيع التكفل بمصاريف علاجه.
وأكمت موضحة أنهم كأي أسرة مصرية مروا بظروف صعبة، لكن الناس ينظرون لهم أنهم أسرة فنان فيأكلون طوال الوقت بمعلقة ذهب، لكن هذا الأمر غير صحيح، وهو ما يدفع ابنته أحيانا لعدم ذكر أنها ابنة الفنان يونس شلبي.
وعن تفاصيل حياتها بعد وفاته، قالت إنها نقلت مسكنهم إلى مكان أبسط، ولا تخبر من حولها أنهم أسرة يونس شلبي حتى لا يتحدثون عنهم لأنهم ينظرون لهم بنظرة مختلفة ويتسألوا لماذا يسكنون في هذا المكان قائلة: “بيبصوا ويقولوا قاعدين هنا ليه أنتوا المفروض تسكنوا في مكان تاني”.
وكشفت زوجة يونس شلبي أن مصدر دخلها الثابت هو معاش زوجها من النقابة، موضحة أن أهم شيء بالنسبة لها أنها أكملت رسالتها وربت أولادها كما تمنى زوجها الراحل.
ورحل الفنان يونس شلبي عن عالمنا بعد رحلة مرض طويلة، بدأها عام 1995، لكنه لم يبتعد وظل يشارك في بعض الأعمال، اشتد عليه المرض عام 2000 وقل ظهوره تليفزيونيا وبدأت معاناته ومعاناة أسرته ليبيع ممتلكاته للصرف على علاجه، وتوفي في 12 نوفمبر 2007 بأزمة تنفسية حادة.
وقدم يونس شلبي أكثر من 170 عمل ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، كان آخر أعماله المسلسل الخليجي “سوالف الحريم” عام 2004، خلال فترة الثمانينات قدم البطلوة السينمائية مع انتشار ظاهرة أفلام المقاولات، ومن أشهر أعماله المسرحية “مدرسة المشاغبين” و”العيال كبرت” وللأطفال قدم المسلسل الشهير “بوجي وطمطم” في رمضان.