” أنغام ” فتاة موهوبة بالفطرة، وجاء فيروس كورونا لينمى تلك الموهبه، وتتحول فكرتها البسيطة، من مجرد تسلية، الى حب وشغف لهدف تريد تحقيقه والظهور به للنور.
” أنغام” ابنة محافظة المنوفية، والحاصلة على بكالريوس تجارة إنجليزى وماجستير إدارة الأعمال، اثبتت أن المصرى وخاصة الفتاة، لديها القدرة على تحويل أفكارها البسيطة، لمشروع وهدف، ولم تكتفى بدراستها فقط والجلوس فى المنزل ، بل ذهبت لمجال العمل، و فى ظل فيروس كورونا، وحالة الفراغ التى كان يشعر بها الجميع ، أرادت تنمية فكرتها وتحويلها من مجرد تسلية، لهدف ترتقى به.
فى البداية تقول ” أنغام”، جائت كورونا وجلسنا فى البيت خوفا على صحتنا وحياتنا، وكان لدينا، وقت فراغ كبير، لا ندرى كيف نقضيه، فى نفس اللحظة كانت لدى فكرة بسيطة لاستغلال أوقات الفراغ، وفى ظل وجود قصاصات الأوراق المتناثرة هنا وهناك، وقررت أن أفعل به شيئًا، يكون نافعا للناس و ويعطى جمالا للمكان.
تستكمل “انغام” من هنا بدات فى عمل أشكال مختلفة من هذه الأوراق، وبأقل الإمكانيات ، وقمت بتحويلها لتحف فنية، وممتعه للنظر، ومنها” العرائس، الفازات، إطارات الصور، أقفاص للطيور والزينة… إلخ”، وفى نهاية الحديث تتمنى أن يرى مشروعها النور، وان يفرح به أهلها وأصدقائها.
