تلقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم 25 الجاري إتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، في إطار التشاور المستمر بين مصر وفرنسا والعلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال مختلف ملفات التعاون الثنائي، حيث اتفقا على أهمية استمرار وتيرة التعاون الجاري وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
أضاف حافظ أن الاتصال تناول أيضاً التعاون في ملف تغيُر المناخ،
أكد الوزير شكري، بصفته الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذي ستستضيفه مصر، على أن مصر ستدفع بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للالتزامات وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المناخ، و البناء على ما حققته الدورة الـ26 للمؤتمر بجلاسجو، و من أجل تعزيز العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ ودعم الدول النامية وخاصة الإفريقية لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن.
وأعرب الوزير شكري عن تطلعه لمواصلة التنسيق مع فرنسا إتصالاً بملف تغيُر المناخ.
كما ذكر المتحدث الرسمي أن الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها المستجدات على المشهد اللبناني مؤخراً، مع التأكيد على ضرورة دعم كل السُبل السياسية بغية تحقيق الاستقرار المنشود.
و تم تناول تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن مع الحفاظ على ملكية الليبيين للحل السياسي ووقف التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية، و المرتزقة والمقاتلين الأجانب دون استثناء في مدى زمني محدد تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة ووفقاً لمخرجات مسار برلين وقمة باريس.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق