وجه الفنان باسم سمرة اعتذارا للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن سوء الفهم الذي حدث بسبب منشور دعمه ومساندته للفنان محمد صبحي.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، ويعرض عبر قناة mbc مصر.
وقال باسم سمرة: “في الفترة الأخيرة كان هناك هجوم شديد على النجم محمد صبحي من اتجاهات مختلفة، وللأسف كان هناك مصريين هاجموه وأحد الصحفيين المنتمين لدولة عربية شقيقة هاجم الأستاذ محمد صبحي بطريقة صعبة جدا، وأنا كان لي رد فعل خارج عن اللباقة وكتبت بانفعال منشور، وقد اعتذرت عنه في منشور آخر لكن علمت أن بعض التعليقات تلمح أن كلامي هذا مقصود به المستشار تركي آل الشيخ، وهذا عار تماما من الصحة”.
وأكد باسم سمرة احترامه وتقديره للمستشار تركي آل الشيخ، قائلا: “هذا الرجل من المستحيل أن أهاجمه، لأنني أعرف أنه يحب مصر وعطائه مستمر وما قدمه في الفترة الأخيرة نحن فخورين به ولم نكن نحلم به في السعودية وافادت الوطن العربي بأكمله، وقد كرم نجوم مصريين ولا يمكن أن أهاجمه”.
واختتم كلامه موجها الاعتذار للمستشار تركي آل الشيخ عن سوء الفهم الذي حدث وتأخره في توضيح الأمر، مشيرا أن سبب هذا هو ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن ابن شقيقته أحيانا قد يدير هو صفحته الرسمية لانشغاله بأمور أخرى.
يذكر أن الفنان محمد صبحي أدلى بتصريحات أشاد فيها بالتطور في الحراك الفني بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا تحفظه على مستوى الأعمال المسرحية التي قدمها الفنانون المصريون في السعودية، وأنه كان يفضل منح الفرصة للمبدعين السعوديين قبل الاستعانة بالممثلين المصريين، وهو ما أغضب عددا من المسئولين في السعودية الذين اعتبروا تصريحات “صبحي” غير مقبولة، وتسبب في حالة من الجدل والانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن ناحية أخرى، كان من المقرر أن يتم عرض مسلسل “منورة بأهلها” أحدث أعمال باسم سمرة على منصة “شاهد VIP” في الجمعة 4 فبراير، وفوجيء منتظرو المسلسل بحذف فيديوهات الإعلان الدعائي للمسلسل من قناة “شاهد” عبر YouTube، ولم تعد المنصة طرح نسخ بديلة حتى الآن.
ومسلسل “منورة بأهلها” من بطولة ليلى علوي، غادة عادل، باسم سمرة، أحمد السعدني، محمد حاتم، ناهد السباعي، سلوى خطاب، عباس أبو الحسن ، عمر رزيق، بلال التونسي وآخرين، وتبدأ الأحداث باكتشاف جثة لشاب مجهول الهوية مقتولاً في إحدى الشقق، ليبدأ وكيل النائب العام آدم التحقيق في ملابسات الجريمة التي سرعان ما تكشف عن أحداث مريبة وغامضة يمتزج فيها الواقع بالخيال.