نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في فك طلاسم العثور على طالبة مذبوحة عارية الجسد داخل منزلها بمركز أوسيم، في أقل من 24 ساعة،
تبين أن مرتكب الجريمه ابن عمتها بعد ان قام بمحاولة اغتصابها
توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء سليم بقطاع الأمن العام إلى أن المتهم صاحب الـ20 سنة عاطل ذبح بنت خاله بسكين بعد تجريدها من ملابسها، وفر هاربًا قبل الإيقاع به بمأمورية من ضباط مباحث أوسيم ونقطة شرطة البراجيل.
قوات الشرطة عثرت على القتيلة بها جرحين الأول ذبحي بالرقبة والثاني طعني بالبطن، كما أنها كانت دون ملابسها ملقاة على أحد جنبيها بغرفة النوم، مع سلامة مداخل ومخارج الشقة.
المعاينة المبدئية -في حضور مفتش الصحة- لم تجزم بتعرض الضحية لاعتداء جنسية من عدمه، وسط احتمالية فشل الجاني في اغتصاب الطفلة فقتلها أو اعتداءه عليها وذبحها خشية كشف أمره، ليترك الأمر إلى فحص مصلحة الطب الشرعي وحدها لحسم تلك الجزئية.
المعاينة التي أجراها ضباط المباحث بقيادة اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير المباحث، أثبتت أن الجاني جرد الضحية ذات الـ15 سنة من ملابسها، إذ عثر عليها عارية الجسد ملقاة على أحد جنبيها بغرفة النوم، مع سلامة مداخل ومخارج الشقة، ما يشير إلى أن الجاني دخل بطريقة شرعية.
التحريات الأولية أفادت بأن والدي المجني عليها يخرجان في الصباح لجمع القمامة بمنطقة الزرايب، تاركين ابنتهما بمفردها بالبيت.
استمع رجال الأمن إلى أقوال أسرة القتيلة لرصد أي عداوات بينهم وبين آخرين فضلا عن مراجعة آخر المترددين على المنزل من خلال سؤال شهود عيان ومراجعة كاميرات المراقبة والتحفظ على مشتبه بهم لسماع أقوالهم ومراجعة خطوط سيرهم.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية في العقد الثاني من العمر مقتولة داخل منزلها بقرية البراجيل.
انتقل على الفور العقيد مروان مشرف مفتش فرقة أوسيم والوراق، إلى محل البلاغ يرافقه الرائد أحمد فرحات ومعاونه الرائد وليد كمال، وتبين أن المجني عليها تبلغ من العمر 15 سنة، بها آثار جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن.
شكل اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، فريق بحث ترأسه العميد هاني شعراوي رئيس قطاع الشمال تنسيقا مع قطاع الأمن العام والأدلة الجنائية.
تركزت خطة البحث على سماع أقوال أسرة القتيلة، وظروف اكتشاف أهليتها للجريمة فضلا عن مراجعة سجل مكالمات القتيلة وتفريغ كاميرات المراقبة بخطوط السير المحتملة مع فحص أي خلافات بين أسرتها وآخرين ترقى لارتكاب الواقعة.
جهود البحث والتحري للرائد وليد كمال رئيس نقطة شرطة البراجيل توصلت إلى أن المتهم هو ابن عمتها، وأمكن ضبطه والسلاح المستخدم عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة.