أكد الدكتور عبدالحميد متولي رئيس مركز التسامح في البرازيل، أن المواطنة فضيلة، والفضيلة تكون بين رذيلتين، بين رذيلة الغلو والتفريط ورذيلة التهاون، وقد حاربها الدكتور محمد مختار جمعة فكان بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها أفكار المتطرفين، كما ساعد على تثقيف الأئمة داخليا وخارجيا من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية، ومن خلال كتبه التي وصلت لجميع الناس، لأنه حارب الفكر بالفكر، كما نشكر له جهوده التي قام بها خاصة في تثقيف الدعاة بأكاديمية الأوقاف الدولية والتي تخدم جميع دول العالم تدريبًا وتثقيفًا.
وأوضح أنه أصبح المبعوث الخارجي للأوقاف المصرية، يقدم صورة مشرفة لأنه لا يدرس الدين فقط وإنما يدرس جميع العلوم التي تخدمه في حياته العملية، وله دور عظيم في محاربة المتطرفين بكل إصدارات الكتب التي أصدرتها وزارة الأوقاف بأكثر من 12 لغة، مضيفًا أن على المجالس التشريعية دورًا هامًّا بسن القوانين لردع الذين يريدون نشر الفوضى الخلاقة بهدم المواطنة.