عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان،محافظ بورسعيد، اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا مع المتسابقين المشاركين في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، والابتهال الديني في دورتها الخامسة، والتي تحمل اسم القارىء الشيخ مصطفى إسماعيل، وذلك لاستعراض الملامح الأساسية للمسابقة، والمعايير التي يتم على أساسها اختيار المتسابقين، وجاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد، وعدد من القيادات الدينية بمحافظة بورسعيد.
ثمار التنسيق بين محافظة بورسعيد ووزارة الأوقاف
بدأت فعاليات الاجتماع بالسلام الوطني، ورحب بورسعيد بوزير الأوقاف، والضيوف الكرام من المتسابقين، مؤكدًا أن ما شهدناه أمس خلال افتتاح المسابقة أمس، كان ثمار التنسيق بين محافظة بورسعيد ووزارة الأوقاف، وذلك حتى يتثنى تنفيذ عمل يليق بالقرٱن الكريم والدولة المصرية والمتسابقون.
اللجنة مشكلة من مختلف الدول
وأوضح المحافظ أن اللجنة العليا المنظمة للمسابقة تعمل منذ ٨ أشهر، لافتًا أن اللجنة مشكلة من مختلف الدول لتحقيق أقصى درجة من الشفافية في اختيار الفائزين.
وأوضح أن المسابقة تختلف عن المسابقات خلال السنوات الماضية، كونها تشمل فروعا جديدة إضافة للأفرع الأربعة، مشيرًا إلى أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، والتي تحتضن أفكار الشباب.
وأشار إلى أن بورسعيد نجحت خلال خمس أعوام في تنفيذ المسابقة على أعلى مستوى كونها مدينة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية المتواصلة في كافة الاتجاهات، حتى أصبحت ملتقى للثقافة والعلم والدين.
المسابقات هي أحد أهم جوانب العملية التعليمية
وخلال كلمته، وجه وزير الأوقاف التحية والتقدير لمحافظ بورسعيد على حرصه لإظهار المسابقة بالشكل اللائق، مستعرضًا النقاط الرئيسية التي تتعلق بمسابقة القرٱن الكريم، موكدًا أن المسابقة الدولية لحفظ القرٱن الكريم والابتهال الديني لا تقتصر فقط على إعلان الفائزين، بل تمتد للجهد الذي يبذله لجنة التحكيم.
ولفت إلى أن معايشة المتسابقين لأعضاء لجنة التحكيم يجعلهم يستفيدون كثيرا، قائلًا أن “الطالب يتعلم الكثير من القامات القائمة على التحكيم، موضحًا أن المسابقات هي أحد أهم جوانب العملية التعليمية، وأن عملية التحكيم تشمل التدريل ونقل الخبرات أيضا، لافتًا إلى المستوى الثقافي للمتسابقين هذا العام في تصاعد مقارنة بالأعوام الماضية، ونسبة من يحصلوا على المراكز الأولى من الدولة المصرية أصبحت تزيد بشكل كبير، لذا تم أفرع جديدة للمسابقة، و إقامة فرع خاص بالوافدين لتحقيق الشفافية على أعلى مستوى.
مصر ستظل تقوم بتخريج أجيال عظيمة من قراء القرآن الكريم
أكد وزير الأوقاف أن مصر ستظل تقوم بتخريج أجيال عظيمة من قراء القرآن الكريم، ووجه حديثه للمشاركين بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني قائلًا: “هنيئًا لكم بالقرآن الكريم”، متطرقًا للحديث عن الإعجاز في القرآن الكريم وأهمية التمسك به .
وكان وزير الأوقاف ومحافظ بورسعيد قد افتتحا الدورة الخامسة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرٱن الكريم والابتهال الديني مساء أمس بالمركز الثقافي ببورسعيد
ويشارك في المسابقة 66 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وروسيا وبريطانيا وماليزيا وإندونيسيا، ودول عربية، وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الأربعة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والإبتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة، اضافة لفرع المقاصد المحلي، وتضم لجنة التحكيم عدد 7 دول من مختلف الدول العربية والاسلامية.