علق الفنان مصطفى درويش، على رد الأزهر الشريف، على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى حول رحلة الإسراء والمعراج.
وقال “درويش”، في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “الأزهر قال كلمته ونصر الحق.. ممكن مسمعش صوت معارض لو سمحتم لأن إحنا مرجعيتنا للأزهر وأنا ولا شيخ ولا حاجة أنا لسة باديء انتظم في الصلاة من قريب وكان بعد مشكلة حصلتلي فقربت من ربنا”.
وتابع مصطفى درويش قائلًا: “واعتذاري عن الفيلم جيلي في أصعب ظروف محدش عارف عنها حاجة محتاج ماديات فعلًا ومحتاج شغل لأني لسة في أول الطريق فأكيد اعتذاري عنه كان على عيني.. بس ديني أهم وأنا لا غلط في الاستاذ إبراهيم ولا غلط في حد أنا بس أخدت قرار أدافع عن الصلاة اللي بصليها والإسلام اللي هو ديني ودين أمتي.. ولو كان الاستاذ غلط في أي ديانة مسيحية أو غيرها كان هيبقي نفس موقفي”.
واختتم “درويش”، منشوره قائلًا: “أنا مسلم مؤمن بكل الرسل والديانات السماوية ومقبلش حد يشكك في الكتب السماوية واسكت نقفل الموضوع ده علشان أخد أكبر من حجمه”.
ويذكر إن الإعلامي إبراهيم عيسى، قال إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير من كاذبة، قائلًا: “99% من القصص اللي بيقولها الشيوخ كاذبة ويقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية”.
واستشهد الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، على واقعة الإسراء والمعراج، مؤكدًا أن واقعة المعراج قصة وهمية كاملة، مضيفًا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”.
وأوضح أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون الا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي اراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.