بعد شهور من تبادل الفضائح والشجار العلني، طلّق المحامي سامح سامي، الفنانة ھالة صدقي، عبر مقطع فیدیو بثه من أمریكا أمس الخمیس، وذلك على خلفیة التصریحات التي أطلقتھا مؤخرا والتي ادعت فيها أنه تزوجها من أجل مصلحته لأنها تحمل الجنسية الأمريكية.
وقال سامي، في مقطع الفیدیو: “إنه كلف وكیله القانوني في مصر بإنھاء إجراءات الطلاق بشكل رسمي”، كاشفا قرر الإعلان عن طلاق زوجته، وذلك بعد صراع طویل بینھما في المحاكم، طیلة الفترة الماضیة.
وصرح سامي، بأنه قام بعمل توكیل عام وشامل لزوجته ھالة صدقي للتصرف في جمیع ممتلكاته، وھو ما اعتبره ً دلیلا على أنه لیس ً زوجا بخیًلا أو امتنع عن مصاریف زوجته أو أبنائھ.
في المقابل، قال إنه عندما فقد كل ما یملك عام 2016 ،تغیّرت زوجته تماما وأن سبب انتقاله لأمیركا وتركه أسرته، لیس لأسباب مادیة فقط، وإنما لسبب تعلمه زوجته جیدا بأنه “یستحیل العشرة معھا.
وأكد أنھا قامت أثناء وجوده في أمیركا بإلقاء جمیع ملابسه في الشارع، وبعدھا رفعت قضیة نفقة ومصاریف مدارس لأولاده، تتعدى الملایین بشاھدي زور لتثبت وجوده في ولایة غیر التي یوجد فیھا بالفعل، ثم قدمت وثائق غیر صحیحة، لتثبت د ًخلا لا یملكه، كما استغلت التوكیل العام لبیع قطعة أرض لنفسھا وھي آخر ما یمتلكه، لافتًا في ھذا الصدد إلى أن بینھما قضیة الآن في المحاكم، بسبب قطعة الأرض.
ونفى سامي ما ّ ادعته ھالة صدقي، من أنھا لم تحصل على نفقة، مؤكدا أنھا أخذت منه 200 ألف جنیھ في دیسمبر الماضي، ووقعت على الاستلام.
وقام بنشر صورة الإیصال، ونفى أیضا كون أبنائھا ممنوعین من السفر، موضحا أنھا ھي من تمنعھم من السفر إلیه، رغم أن معھم جواز سفر أمیركیًا.
وبعد عرض سامي جمیع الوثائق التي تؤكد صحة كلامه، أنھى حدیثه قائلا، إنه لا يشرفه أن تكون زوجته ھالة صدقي أو تحمل اسمه، وطلّقھا علنًا أمام المتابعین، وأكد أن المحامین في مصر یقومون بإنھاء إجراءات الطلاق.
وكانت هالة وضحت قصة قطعة الأرض ھذه، بأن زوجھا سامح سامي تقدم للزواج منھا من دون مھر، وأن لدیه قطعة أرض كتبھا باسمھا، مقابل أنه لم یدفع مھرا أو شقة أو غیرھا، وقبلت ذلك الأمر وقتھا، لافتة إلى أن لدیه قطعة كبیرة من المفترض أن یذھب نصفھا إلى ابنھا سامو، والنصف الآخر إلى ابنتھا مریم.
