قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستقدم معدات دفاعية لأوكرانياللتصدي للهجوم الروسي
وأضاف ماكرون – في خطاب اليوم الجمعة – أن فرنسا تعتزم تقديم “مساعدات إضافية بمقدار 300 مليون يورو إلى جانب المواد الدفاعية التي تحتاج إليها أوكرانيا”.
ولفتت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إلى أن فرنسا لم تقدم أسلحة من قبل إلى أوكرانيا، لكنها قدمت مساعدات إنسانية ودعمًا ماليًا لـ”كييف”.
وفي السياق دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني إلى تولي السلطة في أوكرانيا.
وقال بوتين في تصريح متلفز:” يبدو أنه من الأسهل بالنسبة لنا الاتفاق معكم أكثر من هذه العصابة من مدمني المخدرات والنازيين الجدد”، على حد قوله.
وعلي صعيد اخر قررت لجنة وزراء مجلس أوروبا تعليق عضوية روسيا في المجلس، حسبما أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم الجمعة.
وأشار دي مايو إلى أن اللجنة المكونة من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة اتخذت قرارها هذا استنادا إلى المادة 8 من ميثاق مجلس أوروبا، التي تقتضي إمكانية تعليق عضوية أي دولة فيه في حال ارتكابها “خرقا جسيما” لالتزامها باحترام مبدأ سيادة القانون.
وأضاف: “ترى إيطاليا أن هذا الإجراء ضروري في ظل العدوان العسكري الروسي غير المقبول ضد أوكرانيا الذي يعتبر خرقا جسيما للقانون الدولي”.
وميدانيا أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت 211 موقعا عسكريا و6 طائرات ومروحية واحدة و5 مسيّرات للجيش الأوكراني.
وجاء في بيان الوزارة: “دمرت قواتنا 211 موقعا عسكريا بينها 17 نقطة قيادة ومركز اتصالات، و19 منظومة مضادة للطائرات S-300 وOsa، و39 محطة رادار للقوات الأوكرانية”.
“كما أسقطنا 6 طائرات مقاتلة وطائرة مروحية و5 طائرات بدون طيار ودمرنا 67 دبابة وعربة مدرعة، و16 راجمة صوارخ، و87 عربة عسكرية”.
وأضاف البيان: “كما تمت مصادرة عدد كبير من الأسلحة التي سلمتها الدول الغربية إلى أوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية وبينها صواريخ “جافلين” الأمريكية وNLAW البريطانية المضادة للدبابات”.
ولفت البيان إلى أن قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك تواصل بتغطية روسية زحفها على مواقع القوات الأوكرانية، حيث توغلت بعمق 21 كيلومترا واستولت على منطقة تريكيزبينكا.
كما اخترقت قوات دونيتسك دفاعات كتائب القوميين وتوغلت بعمق 25 كيلومترا وبلغت منطقة فولنوفاخ.