موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

وزير الآثار يتفقد أعمال الترميم بمعبد دندرة

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مساء أمس معبد دندرة، علي هامش انطلاق مهرجاندندره للموسيقي والغناء بمحافظة قنا
وقف الوزير على آخر ما آلت إليه أعمال مشروع ترميم وتطوير المعبد، رافقه خلال الجولة التفقدية الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح د. مصطفى وزيري أن أعمال ترميم وتطوير معبد دندرة بدأت أوائل العام الجاري، وذلك في إطار خطة وزاره السياحة والآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية، بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف أن أعمال الترميم شملت صالة الأعمدة الثانية والغرف الجانبية الملحقة بها، وإزالة الإتساخات ومظاهر التلف بالمعبد والتى أحدثتها عوامل التعرية الناتجة عن مرور الزمن، وذلك لاستعادة ألوان المعبد الأصلية بهدف الترويج له سياحيا واستعادة مكانته السياحية بإعتباره أحد أهم المعابد المصرية القديمة، لافتا إلى أن جميع أعمال الترميم والتطوير تتم بأيادي مصرية من مرممي المجلس الأعلى للآثار.
وأكد د. مصطفي وزيري أن أعمال التطوير بالمعبد لم تقتصر على الترميم فقط بل تم كذلك تجهيز المعبد وإتاحته للسياحة الميسرة بالإضافة إلى تطوير وسائل الإنارة لإظهار بهاء وجمال زخارفه، ورفع كفاءة خدمات الزائرين به.
ومن جانبه قال الأستاذ غريب سنبل استشاري الحفظ والترميم بالمجلس الأعلى للآثار أن أعمال الترميم شملت صالة الأعمدة الثانية والغرف الملحقة بها، حيث تم ترميم غرف كل من الفضة والماء المقدس ثم الغرفة المؤدية إلى السلم، فضلا عن ترميم وتطوير الغرف الموجودة بالناحية الشرقية للمعبد ومنها غرفة البخور والدهون. كما شملت أعمال الترميم قدس الأقداس ومقصورة الإلهة نوت بالإضافة إلى سردابين علويين من سراديب المعبد، الأول يقع بحجرة السبع حتحورات المقدسة أما السرداب الثانى فيوجد بحجرة عرش الإله رع والتى تحتوي على عدد من المناظر الجميلة والتي تمثل تقدمات الإله.
وأكد غريب سنبل أن كافة أعمال الترميم نفذت وفقا لأحدث التقنيات فى مجال ترميم الآثار.
يعد معبد دندرة واحدا من أهم وأقدم المعابد المصرية القديمة، تم إنشاؤه في البداية في عصر الأسرة الرابعة، للمعبودة حتحور إلهة الحب والعطاء والأمومة عند قدماء المصريين، ويتكون من المعبد الرئيسي المكرس للآلهة حتحور، ومعبد صغير مكرس للإلهة إيزيس، والبحيرة المقدسة. ويشتهر المعبد بالمناظر الفلكية المصورة على السقف، وكذلك المناظر العديدة التي تصور الملوك والأباطرة يقدمون القرابين للآلهة، كما يتميز هذا المعبد بوجود سراديب مبنية في الجدران والأساسات، ويوجد أيضا سلمان يؤديان إلى السطح. ويرجع تاريخ بناء المعبد الحالى إلى العصر اليوناني الروماني حيث بناه الملك بطليموس الثالث من الحجر الرملي، وأضاف إليه العديد من أباطرة الرومان بحيث استمرت عملية بناءه نحو 200 سنة.
———–
وزارة السياحة والآثار

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد