تم العثور على طفل تسلل على متن طائرة بعد هبوطها في مطار جوارولوس الدولي بالبرازيل وذلك بعدما آثار ذهول الركاب، حيث ذهب إيمانويل ماركيز دي أوليفيرا دون أن يلاحظه أحد تماما عندما استقل طائرة في مطار ماناوس الدولي في شمال البرازيل، دون تذكرة أو بطاقة هوية أو نقود.
وطار الطفل الصغير بمفرده مسافة 1677 ميلا، وعند الهبوط في مطار جوارولوس الدولي في ساو باولو أمسك به طاقم العمل في اللحظة الأخيرة.
ويعتقد أن الطفل كان يهدف إلى زيارة عمه في كاميناس بعد قضاء عطلة هناك مع والده في يناير الماضي.
وشوهد اثنان من موظفي المطار يتفحصان وثائق سفر ركاب آخرين بينما كان يمشي إيمانويل أمامه مرتديا سترة بقلنسوة.
وقالت الشرطة البرازيلية إن الصبي تصرف بمفرده وبحث مسبقا على الإنترنت عن كيفية ركوب طائرة دون أن يلاحظه أحد، وسرعان ما أعيد بالطائرة إلى والدته التي وبخته عند عودته.
وطلب الضباط صور كاميرات أمنية من المطار مع بدء التحقيق في هذه الواقعة، واعترفت وكالة الطيران المدني الوطنية، وهي هيئة الطيران المدني البرازيلية، بوقوع أخطاء في إجراءات الصعود إلى الطائرة.