كتب/ محمد طلعت
فعلت الزوجة اللعوب حيل خبيثة وشيطانية لتتخلص من زوجها، لتذهب إلى أحضان عشيقها، لم تشعر معه بالإطمئنان والسكينة، وقيدوه بالحبال ليدهسوا عرضه ويلوثوا شرفه، وهو عاجرزًا عن الدفاع، بل يُشاهد ما يحدث وعيناه لا تصدقان وقلبه يتعصر من العذاب، وقلب الزوجة أصبح كـ الحجارة وأتت وهي تُعاشر الغرباء أمام زوجها وعلى فرش الزوجية، وكانت الزوجة تُخطط للجريمة قبل 10 أيام من انتقالهم إلى المنزل الجديد، وأصرت عليه ليذهبا من المنزل إلى منزل أخر، وبعد 10 أيام حدثت المفاجأت التي لم يكن عقل يُريد أن يُصدقها.
زوجة بأفكار شيطانية
وقال شقيق المجني عليه والمبلغ بالواقعة، إن شقيقه كان يجلس معه في منزله بالدور الأرضي، والشقة السكنية التي انتقل فيها لم يكمل شهرًا فيها، مؤكدًا أن والدته كانت تجلس معه في نفس الشقة، وعندما حدثت الواقعة أمامها كانت زوجة شقيقه وعشيقها يهددان الأم بـ الإعتداء عليها وبقص شعرها، موضحًا أن عشيق زوجة شقيقه أخذ من والدته الهاتف المحمول لعدم اتصالها بأحد، حتى لا تفضح أمرهم.
وأكد أنهما أعتدوا على شقيقه قبل قفزه، وأن الأجهزة الأمنية وجدت أثار الإعتداء عليه متمثلة في (كسر في الجمجمة ـ كسر رقبة ـ نزيف داخلي)، موضحًا أنهما كان معهما آلة حادة “مشرط” لتشريحه في ظهره، مشيرًا إلى أن زوجة أخيه شيطانة وخطط جريمتها الخبيثة بمساعدة عشيقها، لافتًا إلى أن زوجة المجني عليه حاولت أن تُدلي بأقوال وشهادات في حق شقيقه قبل الجريمة غير صحيحة في حقه، لتكون جريمتها مكتملة.
وأضاف شقيق المجني عليه، أنهما بعدما فعلوا جريمتهم فروا إلى الإسماعيلية، فذهبت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على شقيقتها وبعدها استطاعوا أن يصلو إليها وعشيقها، وعندما ذهبت إليهم الأجهزة الأمنية وجدتهم في وضع مُخل.
وأشار إلى أن عشيق زوجة شقيقه، كان يراه لأول مرة، وعندما توجها للمستشفى كانوا الاثنان معًا في المستشفى وبعدها لم نجدهم، تمكنوا الفرار من المستشفى.
العشيق يتصل بـ ابن شقيق المجني عليه
ومن جانبه أوضح إسلام هاني، ابن شقيق المجني عليه، أنه كان خارج المنزل وفجأة جاءة عشيق الزوجة يتصل عليه: “لازم تيجي عشان تروح معانا المستشفى”، ولم يكن يعلم شيئًا وكل ما علمه بعد ذلك أنهما قاموا بتقييده وضربه وممارسة الرذيلة أمامه.
وأكد هاني، على أن هناك بعض الأشخاص يلقون اتهامات كثيرة على عمه، مشيرًا إلى أن ما حدث معه بسبب أنهما يريدون أن يطلق، ولكنه كان متعنت وكان متمسك بزوجته، لأنه كان يُحبها، مردفًا أن زوجة عمه كانت مُخططة لتلك الجريمة قبل ارتكابها بـ 10 أيام لأنها جعلته أن ينتقل من منزله الذي كان يقنط فيه إلى مكان آخر وفور انتقالهم بـ 10 أيام وقعت الجريمة، معربًا أنه عندما ألقى بنفسه، لم تنزل خلفه لتراه بل أرسلت شقيقتها.
جبروت امرأة
وتقول الزوجة الخائنة أمام جهات التحقيق، إنها لم تكن تُريد العيش معه، وتُريد الطلاق منه وطلبت ذلك أكثر من مرة ولكنه كان يرفض، ومتمسكًا بها مشيرًا إلى أنها كانت تعشق شخصًا آخر ولم تكن تُريد أن تكمل حياتها مع زوجها، ومن ثم وضعت خطة بمساعدة عشيقها للتخلص من زوجها، مؤكدًا أنهما قاموا بتعذيبه بالضرب المبرح لإجباره على الطلاق.
وأوضحت الزوجة أنه بعد وصلة تعذيب كلمة، لم يكن ينوي أن يُطلقها ولكنه لعدما رأى أنها تفترش السرير لعشيقها وبدأ في ممارسة الرذيلة، حينها وصفت زوجها بأنه كان في حالة هستيرية وطلقها وفك قيوده وفجأة قفز وأنهى حياته بنفسه.
لم يتحمل رؤية أخر مع زوجته
وأكد العشيق المتهم الثاني خيوط الحديث، وروى عن تفاصيل تعذيب الزوج قائلًا إنه قام بإلقاءه على الأرض، وقيدا يداه بالحبال وأنهال عليه ضربًا مبرحًا في وجه، وجاء بمقص من المطبخ وحلق أجزاء من شعره، وآتى بماكينة الذقن وحلق حواجبه، ويستكمل بدون أي آلم ولا حسرة على ما فعله، انتقم منه العشيق وذلك بسبب حبه لزوجته.
ويضيف أمام جهات التحقيق، بعدما رأى أنهما يمارسان الرذيلة قام بـ رمي الطلاق عليها 7 مرات متواصلة، مؤكدًا أن الزوجة هي من أكدت عليه لترى زوجها مذلولًا وهو يُلوث شرفه، وقيداه ووضعاه في شرفة المنزل وناما سويًا واستيقظا على صرخات الأهالي.
وحرر محضر بالواقعة وقررت النيابة العامة بتجديد حبس المتهمان 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
