عقب السيد القصير، وزير الزراعة على ملاحظات أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالجلسة الثانية للمنتدى البرلمانى الثانى لحزب مستقبل وطن بشأن منظومة الزراعة وخاصة على مستوى التسويق والإرشاد الزراعى والسماد،
واكدا على أن مصر تشهد خلال الفترة الأخيرة تحديث شامل للخريطة السمادية مثلما تم فى الخريطة الصنفية .
جاء ذلك فى كلمته بفعاليات الجلسة الثانية للمنتدى البرلمانى الثانى لحزب مستقبل وطن، المنعقد بمدينة الغردقة، بحضور وزير الزراعة السيد القصير، ود.أحمد كوجك، نائب وزير المالية، حيث استعراض كل الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها تجاه كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
ويشارك بالمناقشات النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والنائب أحمد شلبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، والنائب هشام هلال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، والنائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد على أن الوزارة قامت بجهود كبيرة على مستوى الإرشاد الزراعى وإقامة حقول إرشادية للفلاحين على مدار السنوات الماضية،حيث كان العام الماضى نحو 8آلاف حقل إرشادى بمختلف المحافظات وحققت إنتاجية عالية نتيجة هذه الجهود، مؤكدا على أن مشاكل التسويق تعود لتفتيت الحيازة الزراعية ويتم مواجهة ذلك من خلال المنصة الزراعية للتسويق التعاون وأيضا إقرار الزراعات التعاقدية.
ولفت وزير الزراعة إلى أن مواصلة هذه الجهود تتم من خلال المسئولية على الجميع حكومة ونواب مع الوعى لدى المواطنين وكل هذه القضايا المطروحة هى قضايا مزمنة وخاصة الأسمدة ويتم مواجهة بتحديث خريطة السماد فى مصر وأيضا إقرار نظام التحول للرى الحديث بجانب إقرار كارت الفلاح بصورة فعالة على أرض الواقع .
وأختتم حديثه بالتأكيد على المسئولية الأكبر على خلق حالة من الوعى لدى المواطنين بشأن توريد القمح خلال هذا الموسم فى ضوء الأزمة الكبيرة الخاصة بحرب أوكرانيا وروسيا ، مؤكدا على أن هذه أزمة كبيرة والقمح الذى يتم توريده لصالح الحكومة يعود خبر للمصريين وغيرها من الاستخدامات التى يحتاجها المواطن.