تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، من كشف غموض العثور على
علي أشلاء آدمية ملقاة بمنطقتي الطريق الدائري الأوسطي وعين حلوان، حيث تبين أنها لعامل بورشة، قام بقتله صديقه بسبب خلافات بينهما، وقطع جثته إلى “8 أجزاء” ودفن الرأس وصب عليها مادة أسمنتية لتضليل رجال الأمن، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات .
تلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، إخطارا من اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بورود بلاغ للمقدم إبراهيم سليم، رئيس مباحث حلوان، بالعثور على “مؤخرة” شخص ملقاة في القمامة بمنطقة عين حلوان، فى الوقت نفسه العثور علي أجزاء أخرى ملقاة بالطريق الأوسطي.
على الفور انتقلت قوات المباحث، لمكان البلاغ، وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية الضحية وتبين أنه يدعى “أحمد أ 45 سنة، عامل بورشة، ومقيم بمدينة 15 مايو، وله محل إقامة اخر بمدينة حلوان، وبتفريغ كاميرات المراقبة، وسماع أقوال الشهود، تبين أن صديق المجني علية “هشام ع ” 38 سنة، كهربائي سيارات ومقيم بين العزبتين بحلوان، وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن القبض علي المتهم، وبمواجهته، اعترف بقيامه بإستدراج الضحية لمنزله وفور دخوله الشقة خنقه بحزام وسدد له عدة طعنات بسكين، وقام بتقطيع جسده ل8 أجزاء ودفن الرأس وصب فوقها أسمنت واستغل معرفته بوقوع جريمة مشابهة في ذات التوقيت وعثور رجال المباحث في وقت سابق علي أجزاء آدمية خاصة بجريمة اخري بمركز طوخ، حيث قام المتهمين خلالها بالقاء أجزاء جثة في مدينة حلوان، فقام المتهم بتقطيع جثة صديقه وإلقاء الأجزاء بالقرب من ذات موقع الجريمة الأخرى لتضليل رجال الأمن ليظنوا أنها لذات الجثة الأولى.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت
انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير،
وبسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسؤال الشهود، والتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها.
