قالت الجمعية الألمانية لأمراض الروماتيزم إنه يتعين على مريضات الروماتيزم مراعاة بعض النقاط المهمة عند التخطيط للحمل، على رأسها مواصلة تعاطي الأدوية، وذلك لسببين: أولهما أن النشاط الكبير للمرض يحد من القدرة على الخصوبة.
أما السبب الثاني فيكمن في أن التوقف عن تعاطي الدواء يؤدي إلى تقدم الروماتيزم بسرعة، مما يلحق ضررا لا يمكن علاجه بالمفاصل.
وأضافت الجمعية أنه يتعين على مريضات الروماتيزم استشارة الطبيب المعالج بشأن العقاقير المسموح بها والعقاقير غير المسموح بها أثناء الحمل؛ نظرا لأن بعض العقاقير قد تُلحق ضررا بالجنين مثل “الميثوتريكسات” و”السيكلوفوسفاميد” و”الليفلونوميد”، في حين يُسمح بتعاطي عقار “سيرتوليزوماب” المثبط لعامل نخر الورم.
وشددت الجمعية على أهمية دراسة تغيير الأدوية بعناية فائقة، وذلك لتجنب حدوث نوبة روماتيزم.
