بحث سفير مصر في اليابان محمد أبو بكر، مع رئيس أكبر فصيل سياسي بالحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ورئيس الوزراء الأسبق “شينزو آبى”، اتفاق الخاص بإصدار سندات “ساموراي” لصالح مصر بقيمة تصل إلى حوالي 500 مليون دولار،
وكانت الحكومه اليابانيه بدات طرح سندات ساموراي في بدايه الاسبوع الماضي
كما استعرض السفير أوجه التعاون القائم بين الدولتين، مثنياً على الدور الكبير الذي لعبه رئيس الوزراء الياباني الأسبق لتعميق أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وخاصة في المجال الثقافي والتعليمي.
واكد على أهمية استمرار هذا النسق من التعاون. كما أعرب عن تطلع القاهرة لمزيد من التعاون وتعميق العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر بما يتسق مع الروابط القوية بين الدولتين على المستوى السياسي وكذلك التعاون الثقافي والعلمي، خاصة في ظل توافر فرص كبيرة للشركات اليابانية يجب الاستفادة منها.
أشار السفير المصري أيضا إلى القرار الرئاسي بإطلاق اسم “شينزو آبى” على المرحلة الثالثة من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، و إطلاق ذات الاسم على أحد المحاور الرئيسية في شرق القاهرة، تعبيرًا عما تكنه مصر من احترام وتقدير لما بذله المسئول الياباني من جهود حثيثة في سبيل تطوير أوجه العلاقات التنموية بين البلدين.
من جهته،
أعرب “آبى” عن عميق شكره وامتنانه للّفتة الكريمة التي قام بها رئيس الجمهورية بخصوص إطلاق اسمه على أحد مراحل الجامعة و
أحد المحاور المرورية الرئيسية.
وأشاد من جانبه بنِسب النمو والمؤشرات الإيجابية التي سجلها الاقتصاد المصري على مدى السنوات الماضية، والتي يتوقع معها ضخ المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى مصر.
تطرق رئيس الوزراء الياباني الأسبق أيضاً إلى زيارته لمصر عامي 2007 و2015، مشيرًا كذلك إلى الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بأوساكا في يونيو 2019، وكذا قمة “تيكاد 7” التي انعقدت بمدينة يوكوهاما في أغسطس 2019،
واضاف فا أن الجانب الياباني يولي اهتمامًا كبيرًا للتعاون مع مصر من أجل إنجاح قمة “تيكاد 8” المقبلة والمنتظر انعقادها في تونس خلال العام الجاري.