صبحي ملتقي التطوعين العرب والافارقه فرصه لادارة حوار حول قضيه التغيرات المناخيه

اكد د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ان الملتقي العربي الإفريقي لتعزيز دور المتطوعين في مواجهة التغيرات المناخية يعد فرصة عظيمة لخلق حالة من الحوار البنّاء حول قضية التغيرات المناخية
وطالب بتقديم توصيات الملتقى إلى اللجنة العليا المسئولة عن تنظيم مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي Cop27
جاء ذلك في كلمته ،مساء اليوم السبت،في ختام فعاليات الملتقي العربي الإفريقي لتعزيز دور المتطوعين في مواجهة التغيرات المناخية والذي نفذته الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالتعاون مع وزارتي البيئة، والموارد المائية والرى خلال الفترة ٢١-٢٧ مارس الجاري.
استهل وزير الشباب والرياضة كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى وزارة البيئة والاتحاد العربي للتطوع، وجميع الشركاء فى تنفيذ الملتقى، وكافة المشاركين فى الفعاليات التى شهدت حواراً ونقاشاً مثمراً وتبادل الرؤى وفق أجندة فاعلة وموضوعية
لفت الوزير أن الملتقى كان بمثابة فرصة عظيمة لخلق حالة من الحوار الحضاري البناء حول قضية التغيرات المناخية، وكانت الإرادة الحقيقيــة من المشاركين على كل المستويات لتحويل الحــــوار إلى توصيات وآلـيات تنفيـذية، مشيراً أن فعـاليـات الملتقي تعد دليلاً عمليـاً بأن الحوار هو السبيل لمواجهة التحديات، وتجاوز الصراعات، وتحسـين الأوضاع في الحاضر وبناء المستقبل.
وعد الدكتور أشرف صبحى المشاركين بتقديم توصيات الملتقى للجنة العليا المسئولة عن تنظيم مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي Cop27 بشرم الشيخ.
شهد حفل الختام حسن بو هزاع رئيس الاتحاد العربى للتطوع، والسيدة الينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، ليديا عليوة ممثلة عن وزارة البيئة، ومن وزارة الشباب والرياضة حضر اللواء اسماعيل الفار المدير التنفيذي، والدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، ونجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، وجيهان حنفى مدير عام البرامج التطوعية والكشفية.
يذكر أنه شارك فى المؤتمر وفود ٣٨ دولة، وساهم فى تنظيمه كل من الاتحاد العربي للتطوع، وكلية الدراسات العليا وعلوم البيئة بجامعة عين شمس، الدائرة الرسمية للشباب والنشء بالاتفاقية الاطارية للتغير المناخي بالأمم المتحدة، والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية، ومركز التدريب الاقليمي للموارد المائية والري، ووحدة السياسات وتطوير الاعمال بمكتب الوزير، ووحدة المناخ بالإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية.