كتب أحمد مختار
قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا في مصر، بالتعاون مع شركة “سينوفاك” الصينية، خطوة على الطريق الصحيح تعكس مدى قوة الدولة المصرية، وحجم الجهد المبذول خلال الفترة الأخيرة، سواء من خلال حزمة الإجراءات الاحترازية أو العمل على قدم وساق من خلال البحث العلمى لتصنيع اللقاح المصرى في الوقت الذي يتسابق العالم كله من أجل تصنيع اللقاحات استطاعت الدولة المصرية أن تحجز لنفسها مكانا وسط هذه الدول لتصنيع اللقاح.
وأوضح عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن أن التعاون سيتم من خلال مصنع “فاكسيرا“، بطاقة 20 مليون جرعة في العام، كما سيتم عمل خط إنتاج جديد يستطيع توفير 60 مليون جرعة من لقاح كورونا لمصر وإفريقيا في السنة، وهذا أيضا دلالة على أن الدولة المصرية حريصة على إعلاء شأن المنطقة وأن تكون هي رمانة الميزان الحقيقة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال يحقق اكتفاء للمصريين أولاً وسيتم توفير اللقاح إلى الأشقاء الأفارقة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وهذا الأمر يعكس حجم الدولة المصرية ومكانتها.
وأشار عضو لجنة الصحة، إلى أن التصنيع المحلي للقاح وهو أفضل الطرق والسبل التي يمكنها أن تساعد مصر على تأمين احتياجاتها من اللقاح ويمكنها أيضا من التصدير للخارج، خاصة وأن الدولة المصرية تمتلك موقعا مميزا يساعد على سهولة الحركة بين قارتي آسيا وأفريقيا، مما يضمن وصول اللقاح إلى كافة دول العالم، كما تمتلك عددا كبيرا من مصانع الأدوية، التي تتوافر بها إمكانات كبيرة تمكنها من تصنيع أي لقاح، حيث تتوفر كافة الإمكانات التي تمكنها من تصنيع اللقاحات.
